عربى21
السبت، 02 يوليو 2022 / 02 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • واشنطن وطالبان تبحثان المساعدات والاحتياطات الأفغانية المجمدة
  • برنامج يكشف جانبا من حرب خفية بين الموساد واستخبارات تركيا
  • سفير أفريقي يعتدي على سكرتيرة عربية في الكويت
  • الاحتلال يتخوف من نجاح إيران في دخول النادي النووي
  • الجيش البريطاني: الروبوتات لن تعوض ذكاء الجنود (شاهد)
  • الدبيبة يدعم مطالب المتظاهرين و"الرئاسي" في انعقاد مستمر
  • إصابات في قصف للاحتلال الإسرائيلي على طرطوس بسوريا
  • هآرتس: تل أبيب زودت تشيلي بالسلاح والتدريب لقمع المعارضين
  • ناسا: تلسكوب "جيمس ويب" سيوفر "أبعد صورة" التقطها للكون
  • رئيس F1 السابق: سأتلقى رصاصة من أجل فلاديمير بوتين
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عبد الفتاح السيسي والثقوب السوداء

    أحمد عمر
    # الإثنين، 25 أبريل 2022 03:31 م بتوقيت غرينتش
    0
    عبد الفتاح السيسي والثقوب السوداء
    احتفل الإعلام الروسي بالجدّة الروسية البطلة الأبية التي ألجمت الجندي الأوكراني، وأبت أن تبيع علم الاتحاد السوفييتي ببعض الطعام، ولو كانت سيدة مصرية لأطلقوا عليها لقب امرأة الراية، أو امرأة العلم، فلقب الأم المثالية محجوز للراقصات.

    المصريون بارعون في اتخاذ الأسماء وإطلاق الصفات من غير نصب أو تعب، وآخر سيدة مصرية نالت لقباً في قاموس الألقاب المصري هي سيدة المترو، أطلق اللقب على سيدة أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر في عهد السيسي بالشبب، وهي ناجية لحد الآن من القصاص، فالأمر بالمعروف جريمة في عهد السيسي. وللسيدة مثيلات كثر، مثل امرأة الكرتونة، وامرأة العربة، وفتاة المول، وهي ألقاب لنساء مجاهيل، اشتهرن بأفعال معينة ووقائع تشيب من هولها البرصان، فغلب عليهن اللقب.

    الجدّة الروسية من قرية قريبة من ماريوبول، واسم المدينة عربي الأصل، فماريو تذكير لاسم مريم عليها السلام، وبول من بلد أو بلس. صنع الروس للجدّة تماثيل كثيرة، واحتفوا بها أيّما احتفاء، وصفق لها البرلمان الروسي بعد أن أبلسوا من ظهور بطل. وهي من قرية مختلطة الأعراق، صورتها الكاميرا خارجة من بيتها بالعلم الشيوعي الأحمر  من دماء الشعوب الإسلامية والمسيحية معا، وقد ظنّت أن الفاتحين الروس انتصروا، فإذا بالجنود الأوكران يوزعون طعام الإغاثة، فأعطاها الجندي الأوكراني حصتها، ثم انتزع منها علمها الأحمر وداس عليه، فأعادت إليه طعامه، واستنقذت علمها الأحمر قائلة: إنه العلم الذي دافع عنه آباؤها وأجدادها، فأمست رمزاً في طول روسيا الاتحادية وعرضها.

    وللجدّة التي انتشرت صورها على الجدران في موسكو والمدن الروسية، وعقدت حولها الندوات، عظاتٌ وعبرٌ، وأول عظات القصة وعبرها هي أنَّ الخصمين الروسي والأوكراني ما يزالان يحتكمان إلى قوانين الحرب، وأن الأوكران أرسلوا الجدة طليقة، ولو أن الأمر وقع في سوريا، لأكل الذئب الجدّة والعلم معاً.

    ومن عظاتها أنّ صانع الإعلام الروسي حائر، ويطمح إلى التذكير بالأمجاد القديمة الغابرة، ولن يشفع كل هذا الاحتفال الروسي بالعود إلى عهد الشيوعية، العهد الذي كانت المعدة شبعى والقلوب جوعى، وأن للاحتفال وجهين:

    الأول هو كرامة المرأة الروسية وإباؤها، والثاني: هو سوء تصرف الجندي الأوكراني. لنذكر أنه عندما سقط الاتحاد السوفييتي، لم يخرج سوى عشرات من الناس متحسرين على نهاية عصر "المعاقبة والمراقبة" الفضيل.

    وسبب هذا الاحتفال أن الروس بحاجة إلى قصة بطولية، والبطولات ليست حكراً على الأقوياء والمسلحين والملاكمين وأولي الطول، فالناس تقدر الكهول، فالكهول قريبون من الموت الجليل، ولجمعهم الحكمة، أو لضعفهم وعجزهم، والناس تشفق على المعوقين وأهل الحاجة، وبعض الشعوب تقدسهم كما في الهند.

    ذُكر أن أحد أسباب التعظيم الذي ناله هوكينغ، عالم الثقوب السوداء المعروف، هو إعاقته، فالناس تدرك أنّ الله يعوّض المعاقين بأجسادهم خيراً في عقولهم. وقد انتبه الروائي الروسي مكسيم غوركي إلى عظمة الأم وأثرها في الإرشاد والهداية والتبشير، فاستلهم قصة إحدى قريباته وكتب روايته الأم، وهي رواية شيوعية عن خنساء روسية حبس ابنها الذي كان يوزع مناشير البلاشفة، فنابت عنه، فأصبحت روايتها أم الأدب الاشتراكي.

    ذكّرتنا الجدة الروسية بأمهات رؤسائنا الأفاضل، أم السيسي، وأم حافظ الأسد، وأم حسني مبارك، اللاتي أحسنَّ تربيتهم، وأنشأنهم على الفضائل والمكارم ومعالي الأمور إنشاءً. وأم السيسي أشهر أمهات الرؤساء، لاستشهاده بأقوال أمه كثيراً كأنها دستور أو شعر شعبي. من ذلك أنه عندما تخلى عن تيران وصنافير للسعودية، ذكر أنَّ أمه أوصته بأن يرد كل حاجة لسيت له إلى أصحابها، فأحرز فضيلتين عبر فلتره الشهير، لم يحظَ بهما ملوك مصر السابقون، أولاهما أمانته، والثانية برّه بأمه.

    ورأينا في الحلقة الثانية من مسلسل الاختيار الذي يروي قصة صراع الفراعنة مع الإخوان؛ أمه تلبس طرحة بيضاء، وتقول له، ووجهها يهلّ بالنور إنها راضية عنه، ثم في حلقة أخرى يلتقي جنوداً مصريين، وليس أحباشاً مدججين مذخّرين بالسلاح، وهو يضع نظارة بزجاجتين سوداوين حتى تقي عينيه من وهج الشمس، ثم يسأل جندياً عما إذا كان يدخن، فيصمت تأدبا، فيضربه على صدره، وهو سؤال مضحك لا يقع إلا في الأفلام الكوميدية، فالتدخين ليس تهمة إخوانية، بل هو نقيض آداب الإخوان، وكان المدرسون يجرونه لنا عندما كنا تلاميذ. ثم إنّ الجندي الطيب يخبره وهو ينظر إلى الأفق البعيد، أنه يعيش مع أمه (لم يذكر إن كان في أوضة واحدة) وأنه يدخن، فيعظه الرئيس بصوت ياسر جلال المفخّم والمغصوص بلقمة عالقة في الزور، قائلاً: أمك تحطها على راسك من فوق.

    وهذا يعني أنه يحضّه على التدخين، والنكاية بالإخوان.

    وقد انتبه الشيخ عصام تليمة إلى أن رئيس الثقوب السوداء المصري يعاني من عقدة تبكيت لعقوقه أمه، وتأخيره دفنها حتى يتسنّى له الاحتفال بقناة السويس، ويلمّ النقطة في الفرح، فادّخر جثمانها في الثلاجة إلى جانب الماء، فالماء هو الحياة، وقال الشيخ تليمة: إنه يتطهر بالمسلسل ويستشفي.

    يقول محبّو حافظ الأسد في رثائه إنه كان باراً بأمه، وظهرت صور لها في بعض المسيرات العفوية وحول رأسها هالة التقديس، وإنه عندما حمي الوطيس بينه وبين أخيه رفعت الأسد على السلطة، قصد القرداحة بالطائرة واشتكى أخاه الصغير لأمه، وأحضرها كي تطفئ نار الحرب، فأنقذت سوريا من حرب مدمرة، وتلك من كرامات القديسة ناعسة.

    يقال إن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان عاقاً، ولم يظهر مع أمه في صورة قط، ولم ينقل عن أحد أنه زارها وأكرمها، والغالب أنّ الطغاة العرب يجلّون أمهاتهم، ويحسنون لذوي القربى والمساكين وأبناء السبيل، فكل رؤساء فروع المخابرات أبناء سبيل، بحرف الزاي.

    والآن يحضرنا سؤال: ماذا لو أن الجدّة الروسية رفعت العلمين الروسي والأوكراني معاً وقالت للجندي: أنتم إخوة، فلماذا تقتلون بعضكم يا أولادي؟!

    العبرة هي أنَّ روسيا البوتينية ومصر السيسية وسوريا الأسدية بها نقص مكتسب في القيم والمُثل لا تسده شعارات ولا ترده مواكب فرعونية، أو تعوضه حكمة عجوز، أو تستره بلاغة رئيس مفوّه.

    إنّ بلد الرئيس العربي مصر كانت أو سوريا، من أغنى البلاد بالثروات المادية والروحية، من الكتاب والحكمة، وقد ضيعت كلها في ثقوب الانقلاب السوداء، ولم يزد الرئيس أن نطق هذه الجوهرة: "أمك تحطها على رأسك من فوق"، وقصده: ليس في الثلاجة.

    twitter.com/OmarImaromar
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    سوريا

    مصر

    روسيا

    الاستبداد

    القيم

    #
    يوم مرسي ويوم عثمان: التاريخ "يكركر" نفسه

    يوم مرسي ويوم عثمان: التاريخ "يكركر" نفسه

    الإثنين، 27 يونيو 2022 12:44 م بتوقيت غرينتش
    انتصارات عربية

    انتصارات عربية

    الإثنين، 20 يونيو 2022 05:49 م بتوقيت غرينتش
    الديمقراطيات المكلّبة والمفترسة

    الديمقراطيات المكلّبة والمفترسة

    الإثنين، 13 يونيو 2022 02:17 م بتوقيت غرينتش
    "ما خفي أعظم": قمّة المهدي المنتظر والمسيح الدجال

    "ما خفي أعظم": قمّة المهدي المنتظر والمسيح الدجال

    الإثنين، 30 مايو 2022 02:42 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أوكرانيات يجمعن تبرعات لجيشهن مقابل صورهن العارية

        أوكرانيات يجمعن تبرعات لجيشهن مقابل صورهن العارية

        سياسة
      • هل تصبح أكشنار عائقا أمام ترشح كليتشدار أوغلو لرئاسة تركيا؟

        هل تصبح أكشنار عائقا أمام ترشح كليتشدار أوغلو لرئاسة تركيا؟

        تركيا21
      • الأمير فيصل يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الأردني

        الأمير فيصل يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الأردني

        سياسة
      • رسميا.. ليفربول يعلن تجديد عقد نجمه المصري صلاح

        رسميا.. ليفربول يعلن تجديد عقد نجمه المصري صلاح

        رياضة
      • ناشطو تونس ينتقدون: "الطغراء" ومدة الحكم والفصل الخامس

        ناشطو تونس ينتقدون: "الطغراء" ومدة الحكم والفصل الخامس

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      يوم مرسي ويوم عثمان: التاريخ "يكركر" نفسه يوم مرسي ويوم عثمان: التاريخ "يكركر" نفسه

      مقالات

      يوم مرسي ويوم عثمان: التاريخ "يكركر" نفسه

      وقد فعل حزب النور بمرسي ما لم يفعله قراء الكوفة العشرة، إذ حولوا البرلمان إلى مدرسة المشاغبين، وانحازوا إلى العسكر، وعبثوا بعقول المصريين وفتنوا الناس، وقدموا عرضا كوميديا أضرى من عروض جهجاه في "البرنامج"..

      المزيد
      انتصارات عربية انتصارات عربية

      مقالات

      انتصارات عربية

      كانت سوريا بلا معارضة مثل مصر الآن، أما المعارضة التونسية، فهي معارضة جديدة نقابية، وقد حلّت محل النهضة. إن النظام العالمي بعد أن بدّل أنظمة الحكم في العالم العربي، نجح إلى حد كبير في تبديل المعارضة

      المزيد
      الديمقراطيات المكلّبة والمفترسة الديمقراطيات المكلّبة والمفترسة

      مقالات

      الديمقراطيات المكلّبة والمفترسة

      سمح رعاة البقرة الديمقراطية بتصديرها للهند بعد أن قُسمت، لأنها بقرة لن تضر بمصالح الغرب، ولن ينافس لبنها لبن البقرة الغربية، لكنهم بخلوا بها على العرب، إلا العراق الذي أكرموه بالديمقراطية بعد أن قسموه مثل الهند

      المزيد
      الحرب العالمية الأولى بين جوني وآمبر الحرب العالمية الأولى بين جوني وآمبر

      مقالات

      الحرب العالمية الأولى بين جوني وآمبر

      انشغلت وسائل الإعلام العالمية بقصة الحرب التي دارت رحاها في سوح المحاكم ووغى القضاء بين جوني وآمبر، حتى غلبت أخبارهما أخبار انقطاع القمح عن مئات الملايين في آسيا وأفريقيا، وأخبار الحرب العالمية المندلعة بين الغرب وروسيا في أوكرانيا

      المزيد
      "ما خفي أعظم": قمّة المهدي المنتظر والمسيح الدجال "ما خفي أعظم": قمّة المهدي المنتظر والمسيح الدجال

      مقالات

      "ما خفي أعظم": قمّة المهدي المنتظر والمسيح الدجال

      لم تتنصر ثورة في دولة إلا بمعونة من دولة ثانية

      المزيد
      الخطة "ب" في الحكم هي العودة إلى الخطة "أ" الخطة "ب" في الحكم هي العودة إلى الخطة "أ"

      مقالات

      الخطة "ب" في الحكم هي العودة إلى الخطة "أ"

      أبو ظبي هي مركز صيانة وتشحيم وإصلاح الديكتاتوريات العربية وتجديد شبابها. وكما تغسل الأموال في هذا الزمان، كذلك تغسل الرجال

      المزيد
      سوق السنّة الأخرى: الثروات الكبرى سوق السنّة الأخرى: الثروات الكبرى

      مقالات

      سوق السنّة الأخرى: الثروات الكبرى

      عندما مات عباس بن فرناس وهو يحاول الطيران، ‏تساءل العرب: هل مات شهيداً أو منتحراً؟ وتساءل الغرب: ترى هل يمكن الطيران؟ ‏فطار الغرب، وانتحر العرب. لنذكر أن البوعزيزي حاول دفع عربة خضار، وليس الطيران، فكان مصيره الانتحار يأساً وقنوطاً

      المزيد
      إبليس في شخص الرئيس إبليس في شخص الرئيس

      مقالات

      إبليس في شخص الرئيس

      الحكم في البلاد العربية سحر، والسياسة شعوذة لأنهم يحتكمون إلى الخواتم والأشياء لا إلى العقول و القلوب

      المزيد
      المزيـد