هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المعطيات الملموسة تؤكّد أنّ العراق غير مستقرّ، وليس بيئة آمنة للاستثمار. ولهذا، من يريد أن يشجّع الاستثمار؛ عليه أن يبني دولة مدنيّة قوية تضرب بيد العدل والإعمار والبناء والمساواة بين المواطنين!
هذه أخطاؤنا الأساسية الكبرى... فمن أراد أن يعتبر فليعتبر... ودعاؤنا آناء الليل وأطراف النهار لكل عربي ينتفض سلميا من أجل حريته واستقلال بلاده..
معادلة غريبة، المواطن متّهم، والمسؤول (في الغالب) متواطئ مع القوى المالكة للسلاح ضدّ أبناء مدينته، وكأنّنا أمام أحد مشاهد القرون الوسطى، ومنْ يعترض فمصيره إمّا التصفية الجسديّة، أو الاعتقال بتهمة الإرهاب، أو غيرهما من صور الابتزاز والترهيب الجاهزة!
مهما كانت المواقع التي تصدر منها الخطابات المهاجمة للفساد، ومهما كان صدق أصحابها في ادعاءاتهم الذاتية، فإن الخطابات الواصفة للفساد تتميز بعدة خصائص سنحاول ذكر أهمها
انسداد الأفق السياسي، سواء في ملف المصالحة مع السلطة أو اتفاق التهدئة مع الاحتلال، يجعلنا لا نتفاءل بانفراجة قريبة أو تحسن في أوضاعنا المعيشية، مما يعني أن المستقبل ربما يكون أسوأ، وأن أية محالات للضغط الداخلي أكثر لن تفلح، وستؤدي حتما نحو الانفجار إن لم يتم التعامل بحكمة مع الأوضاع الحالية
لعل قضية فلسطين تواجه سنة صعبة في 2019، لكنها سنة مخاض، تصبُّ في بيئة انتقالية، تدفع باتجاه انهيار مسار التسوية وتجربة "أوسلو"، وتُعزّز من فرص صعود خط المقاومة بالرغم من الصعوبات التي يواجهها
التغيير في العراق بحاجة على مشروع وطنيّ جامع ومقنع و مُتَّفَق عليه بين القوى المعارضة، فهل اتّفقت هذه القوى على مشروع واضح يمكن أن يؤسّس لمرحلة التبديل؟
غض النظر عن عدم وجود هذا التقرير أصلا على الموقع الالكتروني لبلومبيرغ، فإن القراءة الأولية لهذا "التقرير "تعكس غياب الموضوعية والمصداقية في زمن بات تجميل الصورة وراءه دول لتخدير شعوبها
نحن أمام مرحلة جديدة في العالم العربي، ويبدو أن القمم العربية، سواء كانت اقتصادية وتنموية، أو كانت قمما دورية، لم تعد قادرة على معالجة أزمات العالم العربي، وأن المطلوب البحث بعمق عن مستقبل العالم العربي في المرحلة المقبلة
التيار الوهابي (السنى) والإيراني (الشيعي) سيتصارعان، وسينهي صراعهما ما سماه بـ"الحقبة النابليونية". وقال نفس الكلام عن التشابه مع حرب الثلاثين عاما في أوروبا، بين الكاثوليك والبروتستانت. المدهش أنه دعا في هذه المقالة إلى ضرورة التفاهم مع الإسلاميين المؤمنين
الثورة التونسية لن تموت. وحتى لا تموت، فعلى القوى الثورية الحقيقية أن تحسس الجماهير بأن هناك حلما كبيرا، وأن تساعدهم حتى يلمسوا عمليا آثار هذا الحلم في حياتهم اليومية
عام جديد دخل علينا، وما زلنا نحمل في قلوبنا أحلاماً ورديّة مطرّزة بالأمل وحبّ الوطن والتمسّك بالحياة
هل يكون العام 2019 عام الحلول والتسويات لأزمات المنطقة؟ هذا ما يعمل من أجله الروس وشركاؤهم الإيرانيون والأتراك، فهل ينجحون؟
أسوأ ما في هذا العام؛ هو اتجاه الحكومة للتخلص من نحو ثلاثة ملايين عامل في القطاع الحكومي، تنفيذا أيضا لشروط صندوق النقد الدولي
من ضرورات إعادة هندسة المنطقة وفق رؤية ومصالح ذلك التحالف، تصفية الدول والقوى التي دعمت الثورات العربية، أو لا تتبنى موقفا عدوانيّا من الإسلام السياسي. حصار قطر لم يكن بعيدا عن هذا، ومحاولات الإطاحة بأردوغان تأتي في قلب هذه الضرورات
من الواضح أن المظاهرات تتزايد - على الأقل حتى اللحظة - ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة المظاهرات والاحتجاجات. ولكن السؤال الذي سوف يثار هو: هل سيقف الجيش في صف البشير، أم أن هناك أمر خارجي ليقف على الحياد؟