هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد سياسي فلسطيني بارز، أن العد التنازلي لإجراء الانتخابات بدأ، ونحن في انتظار المراسيم الرئاسية بشأن التعديلات التي تم الاتفاق عليها في لقاء القاهرة الأخير بين الفصائل الفلسطينية..
ارتكب ممثلو تنظيمي حماس وفتح ومن دار في فلكهما من فصائل، بعضها لا يزيد تعداد أعضائها عن بضع عشرات من المنتفعين، فعلاً فاضحاً بتجديد شرعية رئيس السلطة الذي حارب المقاومة ولاحق المناضلين وتنازل عن فلسطين، ويتفاخر بلقاءاته مع من يعتقلون ويعذبون ويقتلون أبناء الشعب الفلسطيني
لن تحقق الانتخابات التشريعية والرئاسية الموعودة إلا إعادة بناء السلطة، ومنحها شرعية تمثيلية إضافة لتستمر في القيام بدورها الذي أسست من أجله، والأدلة لا تحتاج انتظار ما بعد الانتخابات للتحقق منها
لا حلَّ لإدارة هذه "المعادلة الصعبة" إلا أن يكون للمقاومة ما يكفي من أوراق القوة لفرض رؤيتها على البيئة "الرسمية" التي تدخلها؛ وإلا فإنها تخاطر بارتهان "رقبتها" لخصومها وأعدائها
نحن أمام فرصة ذهبية ليخرج الجميع من المأزق الراهن، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، مما يمكننا من تجديد الشرعيات وتحصين القرار الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية
تلك المواقف ليست جردة حساب شخصية، بل هي محاكمة سياسية لمجمل مواقف الرجل وتصريحاته كرئيس
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن العملية الانتخابية في فلسطين، تهدد بإضفاء مشروعية على الوضع القائم..
مع استمرار الانقسام لأكثر من 14 عاما، وتأخر إجراء الانتخابات الفلسطينية لـ10 أعوام، يتساءل كثيرون ممن يهتمون بالشأن الفلسطيني، عن مدى مساهمة الانتخابات المقبلة في تحقيق المصالحة والوحدة، أو أنها ستعمق المشكلة الفلسطينية..
المشهد الصاخب لم يكن مجرد مشهد عفوي عبثي فوضوي بلا سيناريو مسبق ورسالة لاحقة، لكنه جزء من كل، حدث في تاريخ ممتد.. مشهد في فيلم طويل، فإما نشارك في كتابة السيناريو وإما ننتظر بقية الفرجة، وفي كل الأحوال فإن الفصول القادمة ليست رومانسية، بل دراما مروعة ومتقلبة وشيقة.
خلاصة القول أن الفاشيّة ليست بالتجربة المنعزلة أو الفريدة عبر مجمل التاريخ البشري، ويبدو أن غزوة الكونغرس تشير إلى تنامي خطر صعود فاشية بنكهة أمريكية. وإذا كان ترامب قد أصبح من الماضي، فإن الترامبية قد تصنع المستقبل
الأمة الأمريكية على مفترق الطرق، والفريقان تقريبا متساويان؛ فريق الديمقراطية والدستور وفريق الدولة البيضاء العنصرية، والفارق بينهما ضئيل، وهذا هو ما صنع الأزمة وكشفها.
يستسهل معظم السياسيين والإعلاميين والمتحدثين وعامة الناس أن ينسبوا حالة الضعف الفلسطيني إلى "الانقسام"، ويستسهل كثيرون دعوة "طرفي الانقسام" إلى الوحدة، ويلقون باللوم عليهما لإصرار كل طرف على حصته من الكعكة، ولعدم التنازل لمصلحة الوطن
لا يمكن استبعاد عدم تسليم ترامب بالخسارة، وفي حال اعتصم في البيت الأبيض فلربما ينعكس ذلك في الشارع أولا، ثم في المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية، وإذا بلغت الأمور هذا المبلغ، فإما أن تكون النتيجة حربا أهلية أو البحث عن تسوية، ولربما يكون الذهاب للأمام في إشعال حرب مع أطراف معادية كالصين أو إيران
قال أديب إسرائيلي إن "المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا ومنقسما وجبانا ومشلولا، وتحول من بلد قوي ومستقر وموحد، واثق من نفسه، وانتصر في الحروب، وعرف كيف يظل متحدا، لكنه اليوم نزل إلى هاوية الكراهية، والشلل..
اعتبر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بداية لإصلاح الانقسامات الحادة في الولايات المتحدة الأمريكية..
وحدة الموقف الفلسطيني تتطلب التخلي عن معظم المكاسب التي جنتها السلطة، والتخلي عن الخدمات التي أوكلت لها، وهذا يُصعب الكيفية التي ينظر بها أصحاب القضية. والمصالحة لها ثمن يجب أن يتجهز له الشارع الفلسطيني، بإعادة كسب ثقته بالعمل لا بالشعارات والطعنات