هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يكن "أ.ج" يفكر، وهو يقضي سنوات حكمه العشر في سجون النظام بأن يجلس مع "عدوه" الذي كتب فيه تقريرا وكان سببا في سجنه، في عزاء ابن الأخير الذي قتل وهو يقاتل في صفوف النظام، كما لم يكن يتوقع أن يناقشه حول الواقع الراهن، خاصة أن كليهما ينتميان لقرية واحدة في ريف اللاذقية.
دعا رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي لشمل البعث في الحكومة التي يقوم بتشكيلها رئيس الوزراء حيدر العبادي حتى يكون العراق قادر على هزيمة المتشددين الإسلاميين.
لم يكن عزة الدوري بذي قيمة عندما كان نائبا لصدام حسين، الرئيس العراقي الراحل. ولم يعد له منصب أو قيمة بعد سقوط الحزب وإعدام رئيسه والقيادات الأخرى. الذي أعاد الدوري للحياة هو التسجيل الذي ظهر عليه صوته لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي زادنا ثقة بأن «البعث» مجرد تاريخ قديم، رغم ما تردد عن
أكدت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على الموصل، جاءت بمساندة العديد من الحركات المسلحة، وعلى رأسها حزب البعث العراقي.
منذ سقوط بغداد تحت الاحتلال الأميركي قبل نحو 11 عاما ظهرت أسماء كثيرة واختفت أخرى ممن كانوا مرتبطين بالرئيس الراحل صدام حسين
«دولة الشام والعراق الإسلاميّة»، التي باتت تُعرف بـ «داعش»، صارت، بين ليلة وضحاها، طرفاً يُحسب له كلّ الحساب. إنّها الحركة المتزمّتة، العنفيّة والبطّاشة، التي تتجاوز الحدود الوطنيّة لدولتي العراق وسوريّة وتزعم دمجهما في دولة واحدة ذات أفق إسلاميّ. إنّها، بالتالي، وحدويّة، نافية لما تواضع عليه سايكس وبيكو.
راجت مقولة في أعقاب قصف النظام السوري الغوطة الشرقية في ريف دمشق بأسلحة كيماوية قبل أشهر، ونجاته من العقاب الدولي، مؤداها أن النظام نجح في رفع سقف عدد القتلى في اليوم الواحد إلى حدود الألف، وأخذ تفويضاً دولياً بذلك، شرط أن يكون القتل «غير كيماوي».