هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نحن إذن أمام مفارقة في العلاقات الفرنسية الجزائرية، وقد تتطور إلى أزمة بين البلدين، بل قد تكون لها ظلال على آفاق التعاون بينهما، لا سيما وأن مسار العلاقات لا يؤشر على وجود قدر معقول من التوازن المُثمِر والفعال
استنكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الجمعة، احتفال الحكومة الإسبانية بمدينة "مليلية" بذكرى استعمار المدينة خلال سبتمبر 1947.
في مثل هذا اليوم من كل عام يحي الليبيون ذكرى استشهاد "شيخ الشهداء"، عمر المختار على يد القوات الإيطالية "المحتلة" وقتها، متذكرين جهاد الآباء المؤسسون ووحدة ليبيا في وجه "الطليان".
بعد حوالي المئة عام، بدأنا في مسار يكرر بعضا من مظاهر هذه التهيئة والقابلية للاحتلال
ستكون سابقة عبقرية شعوب تعلن حل نفسها (استعمل جمع غير العاقل)، وهو ممكن لأنها كانت شعوبا شركات أو شعوبا من التجار الجوالة
أوهمتنا الطبقة السياسية التونسية منذ الاستقلال؛ بأن فكّ الارتباط بفرنسا المستعمر القديم مرادف لموتنا، أو هو السبب الرئيسي لفنائنا بين الأمم والشعوب. وما زلنا بعد الثورة نخوض في هذا النقاش
قال وزير المجاهدين (قدماء المحاربين) في الجزائر، الطيب زيتوني، أمس الأحد، إن بلاده قدمت طلبا (لم يحدد تاريخا) إلى فرنسا تطلب فيه تعويض ضحايا تجارب نووية أجراها الاستعمار الفرنسي في الصحراء..
هناك في الواقع جملة من العناصر قد تدفع في اتجاه الإقناع بصدقية مشروع "ماكرون"
هكذا كانت غواية الاستعمار - كل استعمار - لقطاعات من الأقليات، منذ أن عرفت بلادنا غزوات الاستعمار
منعت سطات النقل في مدينة لندن البريطانية، عرضَ إعلانات مناهضة لوعد بلفور الشهير، الذي تعهد فيه وزير الخارجية البريطاني "آرثر بلفور"، عام 1917، بدعمَ بلاده لمنح اليهود وطنا في فلسطين
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا للصحافي آدم لاشر، حول الضجة التي أثارها أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورتلاند في أوريغان البروفيسور بروس غيلي، بسبب نشره مقالا في دورية Third World Quarterly، دافع فيه عن الاستعمار..
يطل الباحث في وقائع تجارب نهضوية ثم إجهاضها من غير أن تبلغ نهايتها في عالمنا العربي، على مواضع الخلل والقصور في تلك النهضات، ويضع يده على أسباب فشلها، وكيف تمكن خصومها من إجهاضها، وهو ما يمكن إسقاطه على وقائع معاصرة بالإفادة من دروس تلك التجارب السابقة.
كشفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في مقابلة صحفية عما أسمته ارتكاب الدول الأوروبية "خطايا" في القارة الأفريقية إبان فترات الاستعمار .
لم تخرج القمة العربية التي تنعقد بالأردن عن المألوف من سرديات النظام الرسمي العربي التي يرويها منذ نشأة جسد الجامعة العربية باقتراح من "انتوني إيدن" وزير خارجية بريطانيا في 29 مايو 1941.
حين يتعلق الأمر بحقبة فرنسا الاستعمارية يلجأ السياسيون الفرنسيون إلى أقصى درجات الحذر والغموض، ما يجعل مواقفهم محكومة، في معظمها، بتضارب وارتباك لافت يمضي بحسب قناعات كل منهم وانتمائه الأيديولوجي والسياسي..
إلى أي حد يمكن السيطرة على هذا النموذج "المستنسخ" من الثورة الفرنسية، والتي نفسها سببت حروبا طاحنة في أوروبا في القرنين الماضيين، في ظل تغير موازين القوى الدولية والتغول الروسي الحليف التاريخي للعرق الفارسي؟