هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، تأجيل تنفيذ قرار يتعلق بتقليص عدد حراس الأمن، المسموح لهم بحمل السلاح خارج مقر عملهم، إلى ما بعد تطبيق خطة الضم المرتقبة بالضفة الغربية..
قالت منظمة "سام للحقوق والحريات": "إن استمرار التحالف العربي في اليمن في تغذية التمرد ضد الحكومة الشرعية في اليمن تسبب في استمرار ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد السكان المدنيين، وضيق على حرية التعبير كما يهدد حياة ملايين اليمنيين بسبب الجوع والمرض".
لا تزال السنوات الفاصلة بين ستينيات القرن الماضي والتظاهرات الأمريكية الحالية، تخبرنا عن التصدعات الكبيرة الحاصلة في المؤسسات الأمريكية وفي منظومة القيم السياسية..
اللافت للنظر أن معظم الشعوب في الدول الغربية خرجت لإدانة هذه العنصرية في أمريكا، ولم تدن أو تتحرك الشعوب العربية (باستثناء تونس)، ضد هذه العنصرية، نتيجة للقبضة الأمنية التي تحيط برقاب شعوبها، وحالة العوز والفقر التي أنتجتها الأنظمة المستبدة!
أسوء ما يمكن أن يحدث العودة إلى الحظر الشامل في البلاد؛ بهذه العبارات خاطب الملك عبد الله الثاني أركان الحكومة في مقر رئاسة الوزراء؛ تصريحات تردد صداها غير مرة في لقاءات ضمت كتابا وصحفيين في الديوان الملكي لإطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بمكافحة الوباء.
لو استعرضنا الكيفية التي تعامل بها ترامب مع أكبر خطر يهدد البشرية جمعاء (الكورونا)، لرأينا كيف أنه يستعصم بجهله ونرجسيته، ويظل يكابر ويكذب ويهذي ويهرف بما لا يعرف في أمر فيروس حار العلم في أمره..
تبعات هذه الأزمة قد تستمر من سنتين إلى ثلاث سنوات، ولكنها ككل الأزمات ستوفر جملة من الفرص كذلك. تلك الفرص سيقتنصها الأذكياء والشعوب الواعية التي تستطيع أن تحدد أهدافها بدقة، وتحمي مصالحها بحزم، مع مراعاة العدالة في توزيع الثروة والحكم الرشيد في تسيير الدولة.
أمام حالة الاستعصاء الوبائي والاقتصاد والسياسي العالمي تأرجح المشرق العربي وبائيا بقوة على وقع الأزمات في ليبيا واليمن والعراق ولبنان وسوريا وفلسطين المحتلة؛ إلا أن الهزة الأعنف جاءت من الدول الأكثر حضورا واستقرارا في الساحة الاقتصادية..
لم يلتفت المتباكون على الوطن المدنس بأحذية الأجنبي إبان ثورة فبراير إلى الآلاف من المقاتلين الأجانب من ملل ونحل عدة من روس وتشاديين وسودانيين، لم يلتفتوا إلى جموع المرتزقة من أمم عدة في عدوان حفتر على طرابلس، وهو مشهد لم تعرفه ثورة فبراير ولم يتورط فيه أنصارها في العام 2011م..
هل تستحق جائحة كورونا كل هذا الصخب والضّجة الإعلامية، وكل هذه الإجراءات غير المسبوقة في تاريخ البشرية؟ وهل يا ترى الإجراءات التي اتخذتها الدول، وعلى رأسها العزل والتباعد الاحترازي، وتوقيف معظم النشاطات كانت فعلاً ناجعة وضرورية ومطلوبة، أم أن هناك من يحرك العالم ويدير اللعبة لأغراضه الخاصة؟!
لأننا نحن العرب، لا نهتم كثيرا للفروق الجوهرية بين الدراسات المستقبلية وبين الغيبيات و"التنجيم"، يبدو أننا سنبقى دائما على الهامش، خاصة منها تلك الدول المبتلاة بنعمة النفط التي تحولت إلى وبال عليها (السعودية، العراق، الجزائر، ليبيا...)،
لقد تاهت البشرية ثم انكمشت اليوم في بوتقة البحث عن المأكل والمشرب وحديث "الكمامات"، وقد استوت في ذلك شعوب أوروبا وأمريكا مع شعوب آسيا وإفريقيا الفقيرة، ما يطرح فكرة التساوي على حقيقتها،
إن سياسة الضم هذه هي استراتيجية الاحتلال الاستيطانية الإحلالية.. سواء في الضفة أو القدس.. وتظهر اتباع فعل المحاصرة ومن ثم السيطرة الداخلية.. تماماً كما في مدينة القدس، حيث تم محاصرة المدينة بالكتل الإستيطانية الثلاث.. ومن ثم بطوق أضيق حول البلدة القديمة..
أكد "المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية ـ مسارات"، أنَّ العلاقات بين السودان و"إسرائيل"، بعد اللقاء الذي جرى بين البرهان ونتنياهو، تسير نحو التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين، مما يؤثر بالسلب على القضية الفلسطينية من خلال تراجع الدعم العربي والإسلامي لها.
لم يكتف فيروس كورونا في تأديب الناس بحالة العزل الاختياري الذي فرضوه على أنفسهم فزعا منه، وإنما أضاف إليه الخوف من تطوره في المستقبل، والتهديد بسرعة الانتشار والفتك بمن يطاله أو يصل إليه، الأمر الذى أضاف إلى الخوف قوة القانون في تنفيذ العزل واحترام التعليمات بفرض حظر التجول.
تعدّ مشكلة الريف من أكثر المسائل التي تطرقت لها الدراسات المرتبطة بالثورة سواء من جهة أزمة القطاع الفلاحي الهيكلية منذ بداية الاستقلال أو من جهة الوضع التنموي والانساني الذي خلّفته السياسات العمومية والخيارات الاقتصادية في علاقة بالريف أو الدّواخل.