هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انفجر عدد من الشباب النوبيين المشاركين في "المؤتمر الوطني الثاني للشباب" بأسوان، السبت، في وجه رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، شاكين من المياه الملوثة، التي يضطرون إلى شربها، في وقت طالبوه بتنفيذ الوعود الحكومية لأهالي النوبة، وواجه أحد المستثمرين الشباب، رئيس "مجلس نواب ما بعد الانقلاب"، متسائلا
يظن كثيرون أن مشاكل النوبة بدأت مع بناء السد العالي على نهر النيل في أسوان في ستينيات القرن الماضي لكن الحقيقة أنها بدأت منذ أكثر من مئة عام عندما بُني خزان أسوان الذي افتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
هددت قوى نوبية بتصعيد موقفهم، وتنفيذ وقفات احتجاجية جديدة ردا على ما اعتبروه إساءات منظمة ضدهم.
لم نبدأ بتسييس أحداث أسوان، فمن بدأ بتسييسها هو سلطة الانقلاب في مصر، عندما أعلن المتحدث العسكري أن جماعة الإخوان تقف وراء هذه الأحداث، وبحسب المنشور على لسان أحد المقربين من أهل الحكم في المحروسة، فإن مجلس الدفاع الوطني اجتمع يوم الاثنين الماضي، لبحث الدور الإخواني في الأحداث..
تجددت الاشتباكات في مدينة أسوان الأحد بين قبيلتي بني هلال والدابودية من أبناء النوبة، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى في الأحداث المشتعلة منذ الأربعاء الماضي إلى 28 قتيلاً فضلا عن عشرات المصابين.