هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: اقتراحنا في هذا المقام أن نؤسس مرصدا للكلمات والمفاهيم والمصطلحات لمواجهة هذا الغزو المصطلحي؛ يفحص كلمات العدو وآثارها ليحذر وينبه الأمة بكل شرائحها وتكويناتها، ويفحص كلمات الأمة الدافعة والرافعة والجامعة للأمة وفي الأمة. ذلك يتطلب مشروعا ضمن مشاريع المقاومة الحضارية في الأمة
صهيب محمد يكتب: توسيع استخدام هذا المصطلح وتطويره، والعمل على تعزيز التصاقه بالاحتلال الإسرائيلي، وقادة الحرب الإسرائيليين، سيكون له تأثير استراتيجي على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المدى القريب، فعلى ما يبدو أن هذه التهمة ستبقى تلاحقهم حتى النهاية..
عوني بلال يكتب: "المشروع الإيراني" واحدة من التعابير وأكثرها انتشارا في أيامنا هذه، ولطالما راودني الفضول حول هذا المصطلح: لأي حدّ يتفق مستخدموه في فهمهم له، وهل هم على بيّنةٍ من أمره حقا؟
يبدأ مفهوم السلام على هذه الأرض من القرآن الكريم، وجميع مضامين السلام هي الأصل الثابت في الكون الذي يستند على قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ)، فالسلام يؤشر على الخلو من كل عيب أو نقص وآفة..
خوّل انفتاحُ العالم للجميع أن يتحوّلوا إلى خبراء ومحلّلين وأن يكون لهم صوت مسموع وإن في دوائر ضيقة، بسبب حرية النشر ويسر التواصل. ولمّا كان الربع الأول من هذا القرن سياسيا بامتياز، لكثرة التّحولات التي غيرت من خارطة العالم، إيديولوجيا واقتصاديا واجتماعيا، وصل الشغف بالشأن السياسي، باعتباره تدبيرا للشأن العام، حدّ الهوس.
حلمي الأسمر يكتب: مصطلح "الأسلمة" واستعماله باعتباره "تهمة" جزء من حملات "شيطنة" الإسلام والمسلمين، وتصويرهم باعتبارهم "وباء" يتوجب التخلص منه ومقاومته، في حين لا يكاد يجرؤ أحد -خاصة في الغرب- على انتقاد حركات اليهودية الأصولية وتعبيراتها السياسية..
يبدأ عبدالرحمن شمس الدين، الباحث في الدراسات الإسلامية وأستاذ العربية بجامعة جورجتاون قطر، كتابه بمقدمة مهمة تمهد لموضوع قديم جديد، لكنه شائك أحيانا ومثير للجدل أحيانا أخرى، يرى أنه يعاني نقصا في الدراسات الوافية واللازمة التي تتناسب وحيويته ومركزيته.
مداخل بعضها من بعض تعبر عن مسالك عدة تؤثر على عالم المعاني فتوهن الإرادة الحضارية، وتشكل حالة من حالات الالتباس الجماعية وقابليات التلبيس؛ التي تثور مع كل حادث أو حديث يبرز فيه فيؤدي إلى حالات من الخضوع أو الخنوع أو من الخذلان أو التخذيل أو من التهوين أو التهويل أو من التطويع أو التطبيع
لقد جعلهم الانسحاق أما الغرب الذي هزم أيديولوجياتهم اليسارية غير قادرين على قبول الإسلام إلا إن كان مشروطاً بأي شيء "حضاري"؛ يُتيح لهم مزاحمة "المنتصر" ومنافسته على نفس أرضيته، وإعادة إنتاج ثوراته السياسية والثقافية، بل والصناعية إن أمكن! وتدريجيا، استجلبوا معاجم الظواهر والمراحل "الحضارية" الغربية
متعهدو طرح مصطلح الدولة المدنية لا يؤشرون على الدولة العسكرية، ولا مبرر أصلاً أو منطقياً لاختصار النظام الدكتاتوري بالجزئية العسكرية، ولا أن نختصر النظام الديمقراطي بحكم المدنيين
المشكلة هذه الأيام أن المواطن العربي يقع في حالة من الضياع والتيه؛ عندما ينظر فيرى المشهد السياسي يعج بالحركات والأحزاب والعلماء وأنصافهم من الدعاة والمجتهدين والمفتين ذوي المرجعية الدينية الإسلامية، فأيهما يتّبع ويصدّق؟ من منهم الأقرب لإصابة جوهر الدين ومقصده؟
دأب الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ حملات دعائية مسبقة، لتبرير أعماله العدائية تجاه الشعب الفلسطيني، ولمحاولة شرعنة قراراته الاستيطانية، وهو ما تجسد بشكل واضح بمخططاته الأخيرة..
برزت مصطلحات عدة في الآونة الأخيرة، استخدمها المختصون والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)..
إننا أمام "قادة سياسيين" بحاجة ماسَّة إلى الإلمام بأبجديات السياسة، ويعني أن هذه "النخبة السياسية" لا تعرف ماذا تريد، على وجه التحديد! ويعني أنها تدين نفسها بالخيانة العظمى، بينما تعتقد أنها تقوم بعمل "وطني" عظيم..
كلها مصطلحات في جوهرها المعرفي معادية لإنسانية الإنسان، تلغي المسافة بين الدال والمدلول والحاكم، والإطار الذي به يحكم، والسلوك الثوري أو الدعوي، والثورة والدعوة نفسها
عندما كانت اللغة العربية ماعونا للمعارف والعلوم الطبيعية والتطبيقية، غذت اللغات الأوروبية بالكثير من المفردات، ولكن وفي زمان صار فيه الناطقون بالعربية يعيشون عالة على الآخرين في مجال العلوم والمخترعات العصرية، نشأ مركب النقص الذي قاد إلى "ألقاب مملكة في غير موضعها"..