هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دور مصري، لا يُحقق التوازن لحساب عالم الإسلام فحسب، بل إذ يُمسك بمقاليد الثقافة الإسلاميَّة في منطقة متوسطة تنأى عن الإفراط والتفريط، وهي إمكانيَّة ممكنة مقدورة، حتى إن كان هذا الفاعل في أضعف حالاته السياسيَّة.
على مبدأ مضطراً أخاك لا بطل، يعود الأسد اليوم إلى العزف على وتر العروبة. إذ ليس خافياً أن الأسد يغزل على أموال الخليج للخروج من ورطته، ولإعمار ما دمرته آلته وحلفائه الروس والإيرانيين العسكرية
العربي بروافده الإسلامية لم يخرج بعد من الشرنقة التي لفّت بعنقه، على الرغم من تعدد الخطابات وتنوع مرجعياتها، وبغض النظر عن الاجتهادات التي قام بها مفكرون من مغرب الوطن العربي ومشرقه
ولا ندري هل نحن هنا؛ مع تحولات "حزب السعودية" نكون أمام طور من أطوار الدولة الخلدونية؛ ينذر استمراره بالشكل الحالي إلى بلوغ نهاياته المحتومة؟!
العالم العربي يشهد حالة موت غير معلن، إذ تعمل الأنظمة الدكتاتورية المحلية، بالتحالف مع الأنظمة الإمبريالية العالمية وبالتعاون مع المستعمرة الإقليمية الإستيطانية الإسرائيلية، على قتل مفهوم العالم العربي من خلال مدخل "الإرهاب"
حكام "العرب" المعاصرون لا يريدونها عروبية ولا إسلامية ولا اشتراكية، ولا هذي ولا تلك، فالمجد لم يعد للفكر أو النظرية أو المعتقد، بل للفرد..
أرسل عبد الحكيم، نجل الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، برقية إلي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عبر سفير نظام الأسد في الأردن سابقا، بهجت سليمان..
في المسيرة الفكرية لطه حسين تطورات ومتغيرات تبدلت فيها آراؤه، بل وانقلبت من النقيض إلى النقيض، وكان ذلك دليلاً على حيوية فكر الرجل، وبعده عن التحجر والجمود.
كتب أمين قمورية: لو كنت فلسطينيا لأنكرت أصولي العربية وحطمت كل شواهد الحضارة العربية في ما تيسر لي الوصول إليه من أرضي المحتلة. لكني لست قادرا على إبدال دمي ونكران ذاتي والأصل لأن كل حجر في فلسطين ينطق تاريخا عربيا، ولأن كل حبة تراب من أرضها مجبولة بدم غزير سال ويسيل من زمان وبلا توقف من أجل العروبة
اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الغرب بمحاولة فصل العروبة عن الاسلام، ودعا إلى مواجهة الإرهاب والتطرف بالاعتدال.