هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يبق للانقلابيين من معسكرات ذات أهمية، بما فيها تلك الموجودة في تعز والتي أعادت الانتشار في عاصة المحافظة وتورطت في حرب شوارع استنزفتها وجعلتها في موقع الدفاع عن النفس..
لن تتوقف المعركة عند حدود عدن، سيكون ذلك تصرفاً مدمراً لكل الإنجازات التي حققها التحالف وحققتها المقاومة الشعبية والجيش الوطني، لهذا أرى أن المعركة ستستمر حتى استعادة صنعاء، مالم يكن البديل لتحقيق ذلك حلاً سياسياً.
معركة عدن فتحت الباب واسعا لاحتمالات النصر القريب على المليشيا، ما يؤذن بسقوط صنعاء، بعد تزايد عمليات المقاومة في إقليم آزال، حيث تقع العاصمة، بعد أن أصبح الانقلابيون عبئا اقتصاديا ثقيلا وغير محتمل على حاضنتهم الاجتماعية التي يتركز معظمها في إقليم آزال..
في اللحظات الأخيرة، أُطلق عليه "مؤتمر إنقاذ اليمن"، هذا هو حال مؤتمر الرياض، الذي أُعلن عن تنظيمه قبل نحو شهرين بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ودار حوله الكثير من الجدل.
انخرط المسؤولون الإيرانيون في مهمة حرب إعلامية شرسة، يعوضون بها كل ما كان يجب أن يقوموا به في اليمن، ولم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، بعد أن أظهرت المملكة العربية السعودية، ومعها دول الخليج، هذا القدر غير المتوقع من الصرامة والحزم تجاه السياسات الإيرانية المزعجة في منطقتنا.
فقد الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، فرصته للأبد في العودة إلى المشهد السياسي، على ظهر دبابة، وعلى موجة مدٍ طائفية مقيتة، وضداً لإرادة جارته القوية، السعودية، ما جعله يظهر هذه المرة، متنكباً عن الطريق التي سلكها عندما بلغ سدة السلطة في السابع عشر من تموز/يوليو1978.
كل المؤشرات تدل على قرب اندلاع المعركة البرية التي ستقرر مصير العملية العسكرية الشاملة للتحالف العربي في اليمن‹‹عاصفة الحزم››، والتي استهدفت إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى اليمن، وتمكين السلطة الشرعية من أداء مهامها وإزالة التهديد الاستراتيجي لسلاح الجيش اليمني الذي وقع في حوزة الحوثيين
عاصفة الحزم، عصفت بأشياء كثيرة في اليمن، وأماطت اللثام عن أشياء كان العامةُ في الغالب لا يدركونها، لكنها كانت معلومة لدى الدول والأجهزة، وتحتاج العاصفة أيضاً إلى أفق سياسي واقتصادي لتعزيز نجاحها العسكري.
قرار جماعة التمرد الحوثية، المهيمنة على صنعاء، التعبئةَ العامة، عبر ما تسمى "اللجنة الثورية"، خطوةٌ خطيرةٌ، وتقود البلاد إلى حرب أهلية شاملة..
ليس هناك أدنى شك في أن خروج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من صنعاء، حيث كان يقبع تحت الإقامة الجبرية، قد أحدث تحولاً نوعياً في مسار الأزمة اليمنية التي وصلت حد تقويض الدولة وخلق واقع شاذ لم يعرفه اليمن من قبل، حيث تتسلط مليشيا بلا ضوابط، على مؤسسات الدولة وتفرض نفوذاً ليس له حدٌ أخلاقي، وغايته ال
لم يكن أحد يتوقع أن يسمع الرقم الكبير والمهول لثروة شخصية تكونت بطرق غير مشروعة وباستغلال السلطة والنفوذ في بلد فقير ومضطرب كاليمن، وهو الرقم الذي بلغ (60) مليار دولار. تلك كانت ثروة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي يعارض حزبه بشدة انتقال الحوار من العاصمة صنعاء حيث يتحصن عسكرياً وقبلياً، إلى م
خروج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من محبسه في صنعاء ووصوله إلى عدن، قدم صورة مصغرة عن مكر السياسة ودهائها، وعن احتدام المعركة، بين القوى الإقليمية، إلى حد يمكن معه القول إن طهران هي التي تلقت الصفعة الأكبر بهذه العملية السياسية والأمنية النوعية التي أنهت حبس هادي ومحاصرته ، وأربكت ترتيبات الانقـ
أعلنت العصابة الحوثية الطائفية المسلحة أخيراً وضع اليد على عاصمة الدولة في انقلاب بدا اليوم مكتمل الأركان سافراً لا غطاء له، إلا من دولة موتورة وطائفية تدير الخراب في المنطقة هي إيران، وبعض مراهقي السياسة في منطقتنا الذين لا يفرقون بين إدارة "ماخور" ومخاطر إدارة عنف في فضاء جيوسياسي حساس، لا يمكن مع
يمضي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الدبلوماسي المغربي، جمال بنعمر، وقته في فندق موفنبيك، أكبر فنادق العاصمة اليمنية الذي يخلو من النزلاء تقريباً، مشغولاً بكيفية تسويق حل تكتيكي جديد للمأزق.
ما شهدته العاصمة اليمنية منذ السبت الماضي، وهو اليوم الذي اختطف فيها الحوثيون مدير مكتب الرئيس اليمني أمين عام الحوار الوطني، الدكتور عوض بن مبارك، وانتهاء بمحاصرة واقتحام القصر الرئاسي، مرتبط بشكل وثيق بأجندة تعطيل الدستور وإفشال العملية السياسية برمتها، التي يتبناها الحوثيون..
أكثر من 110 هم ضحايا أحدث مجزرة تُرتكب بحق اليمنيين منذ استيلاء الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع على صنعاء وتقويضهم للنظام الانتقالي في 21 أيلول/ سبتمبر2014، بينهم (41) قتيلاً، جميعهم ذهبوا ضحية التفجير الإرهابي الذي وقع فجر الأربعاء الماضي أمام كلية الشرطة بالعاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفاً العشرات