هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذه المتتالية الإلهية من النواميس المركزية، تُرسخ مبدأ واحداً مُشتركاً في الوجود؛ وهو مبدأ الحركة بوصفها نقيضاً للسكون والاستقرار الذي يتوهَّم فيه بنو آدم نِعَماً، وهو إلى النقمة أقرب.
القرآن لا يدعو إلى الإنسان المثاليّ، ولكنه يحث هذا الإنسان أن يظل دائماً في الطريق، وألا يخرج منه، لأن الخروج من الطريق هو اللعنة مثل إبليس..
المعنى المهم هنا ألا تكون دعوى الحقوق الإنسانية مدخلا لتعميم نمط يمثل تلك المركزية الحضارية الغربية، بما يعكس في حقيقة الأمر نظرة تشكل استبدادا حضاريا لتلك المنظومة من القيم الغربية
إشاعة الجمال بين الناس هو من أبواب الدعوة إلى الله، لأن المرء إذا امتلأ بالخيال الجميل ورق قلبه كان إلى الفضيلة أقرب، ونفرت نفسه من النقائص والرذائل
إن الخير والشر لا يوجدان (ولا يتصارعان) وجودا موضوعيّا برانيّا مُطلقا في الحياة الدنيا، وإنما يوجدان بصورٍ نسبيَّة في روع الإنسان، وفي تصوره؛ اعتمادا على من وقع عليه "الابتلاء" وزاوية نظر المتكلم
الموحد هو أمين الله على الفطرة التي أودعها الله في البشر، فهو في صراع مستمر مع الشيطان الذي تعهد بتغيير هذه الفطرة، فلو أن هذا الموحد تطبع مع قهر الواقع، واعتاد على مشاهد ارتكاس الفطرة وانحطاط الكرامة الآدمية، فإن معنى الوجود الإنساني ينتفي، ولذلك فإن الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس..