هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذرت منظمة حقوقية، الأربعاء، من الهجمة التي شنتها السلطات المصرية على الصحافة، على خلفية تغطية عدد من المؤسسات الصحفية لانتخابات الرئاسة المصرية 2018..
ثمان وأربعون ساعة عاصفة عاشتها الصحافة المصرية، ففي الوقت الذي أمرت فيه النيابة بحبس رئيس تحرير موقع مصر العربية عادل صبري 15 يوما بعد إغلاق موقعه، تم إقالة رئيس تحرير جريدة المصري اليوم محمد السيد صالح، والتهمة لكليهما هي نشر أخبار أساءت للانتخابات الأخيرة.
يمارس المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام في مصر دورا وصفه صحفيون وإعلاميون بالمشبوه في الرقابة على وسائل الإعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية، بديلا عن الدور الأمني المباشر، تحت مسمى تنظيم وضبط العمل الصحفي والإعلامي.
أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام عن قلقه العميق إزاء "تصعيد السلطات المصرية لهجمتها الشرسة ضد الصحفيين واستمرار ملاحقة الأصوات المستقلة في مصر في أول يوم بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، في تناقض صريح مع التصريحات المعلنة عن الاختلاف في الرأي الذي لن يفسد للوطن قضية".
فرضت أعلى هيئة لإدارة شؤون الإعلام بمصر، الأحد، غرامة مالية على صحيفة "المصري اليوم"، وموقع "مصر العربية" الإلكتروني، إثر شكاوى بـ"مخالفات" في تغطية الانتخابات الرئاسية.
في أشبه ما يكون بحقب العقود الوسطى من القرن الماضي، حيث الاختفاء القسري، والسجون السرية، والصمت عن السؤال، اختفى المصورالصحفي الذي يعمل بموقع "مصرالعربية" عمرعبد المقصود، الذي لا ينتمي لأي حزب أو تيار، مع أخويه إبراهيم وأنس حيث اتهما مسبقا بحرق سيارات مواطنين المصريين.