هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مذبحتان مؤسستان لعنف الأنظمة الحاكمة ضد الإنسان العربي، وقعتا في مثل هذا اليوم، مجزرة مخيم تل الزعتر الفلسطيني في لبنان عام 1976، ومجزرة ميدان رابعة في مصر عام في 2013، عراب المجزرة الأولى السوري حافظ الأسد الذي جثم على صدر سوريا ووارث نظامه الحاقد لابنه بشار، وعراب المجزرة الثانية الانقلابي السيسي.
منذ تسع سنوات كاملة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تضع قطاع غزة تحت حصار خانق، دفع منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ماكسويل جيلارد إلى وصفه بأنه "اعتداء على الكرامة الإنسانية".
لجأ زعيم النظام الانقلابي في مصر إلى الأسطوانة المشروخة ذاتها عند تبرير مقتل الجنود المصريين في سيناء واعتبر أن ما جرى عبارة "مؤامرة خارجية" وأن الهجوم تم بدعم خارجي دون أن يوضح ما هي الجهات التي دعمت وما هو نوع الدعم.