هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استفاق التونسيون صبيحة الرابع عشر من يناير من سنة الحادية عشر وألفين على شمس شتاء ناعمة فوق العادة كانت قد غمرت غابات الزياتين الرائعة وتسللت من شقوق نوافذ الشقق الفاخرة أمام شوارع فارغة تجشؤ برائحة الشهداء العطرة.