هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يجب على حركة حماس الانتباه والحذر، وألا يدفعها الخلاف أو السجال المستمر مع عباس إلى مساندة أو دعم دحلان والتيقظ لحقيقة مشروعه وارتباطاته الإقليمية وحتى الدولية..
مهم طبعا إفشال خطوة استنساخ الثورة المضادة، أو ترسيخ حكم الفلول الجدد في فلسطين، ولكن الحل لن يكون بإعادة إنتاج، أو تحديث الفلول القدامى لنفسها..
لابد من التاكيد على ان آخر من يحق لهم إنتقاد التطبيع الخجول والخفي القائم حاليا هم حلفاء وأدوات طهران في الحشد الشعبي الإعلاميِ.
ثمة خدمة سياسية اخرى يقدمها النظام المصرى لإسرائيل، وعن سبق إصرار وترصد، تتمثل باستغلال القضية الفلسطينية ضمن السياق والفهم الإسرائيلي طبعا لأن لا حديث جدّي عن انخراط مصري في عملية التسوية.
لابد من الفهم والاقتناع أن لا حل عسكري أو سلمي و سياسي للقضية الفلسطينية خلال السنوات، وربما حتى العقود القليلة القادمة، ما يوفر بيئة مؤاتية للعمل على ترتيب البيت الداخلي.
سيؤدي الدور التركي في شقه الإنساني الإغاثي إلى تهدئة الأوضاع في غزة، وربما خلق ظروفا أفضل أمام الفلسطينيين، وتحديدا فتح وحماس، للعمل بجدية أكثر من أجل إنهاء الانقسام.
ليس هناك الكثير لقوله عن الاحتفالية المئوية لكوبا أمريكا التي جرت خصيصا، واستثنائيا في أمريكا المستوى ضعيف ومتقارب حتى بيرو أخرجت البرازيل، وثم خسرت بصعوبة أمام كولومبيا القوية الفريق الأقوى حتى الآن الأرجنتين..
لا إحتمال جدى لنجاح المبادرتين الفرنسية والمصرية.
حمل خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة أسيوط الأسبوع الماضي في طياته دلالات ومعاني عدة تتعلق بطبائع الاستبداد التقليدية المتمثلة بالهرب من أزمات الداخل نحو الخارج والبحث لديه عن الشرعية الداخلية المفقودة..
تبدو النظرة العربية استنسابية انتقائية واستنسابية بامتياز تجاه السياسة، كما النظام السياسي في تركيا بشكل عام..
كان الهدف الأساس لزيارة سلمان للقاهرة التأكد من بقائها في المقعد الخلفي لعربة القيادة الإقليمية السعودية مع اهتمام الرياض طبعاً بعدم ذهاب الأمور إلى الفوضى و الانهيار فى مصر.
ثمة ثلاثة أسباب رئيسة لإعادة القاهرة اتصالاتها مع حماس، الأول، الفشل الأمني في مواجهة داعش في سيناء..
أنهى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي زيارة قصيرة لإسرائيل ، وبدا لافتا أو من قبيل المفارقة أن الملف الفلسطيني لم يكن حاضرا بقوة على جدول الأعمال أو أجندة الزيارة، وإنما جرى طرحه بشكل هامشي..
أمام تقدم وهيمنة الأحزاب الدينية والقومية المتطرفة على المشهد السياسي والحزبي وضغطها على نتنياهو من اليمين، من المستبعد أن يقبل هذا الأخير بفكرة الانفصال الأحادي أو الانطواء خلف الجدار.
طرحت حماس عدة ملاحظات أو علامات استفهام حول المبادرة، وتساءلت لماذا تشرف حكومة التوافق على المعبر فقط، ولا تتحمّل مسؤولياتها عن كافة مناحي الحياة في غزة، بما في ذلك ملفات الموظفين والكهرباء والبنى التحتية المنهارة..
مواجهة التحديات السابقة صعبة وتكاد تكون مستحيلة وتستلزم تغييرا فعليا في القيادة والسياسات والذهنيات والنهج، والانخراط ضمن استراتيجية وطنية دفاعية رادعة لإسرائيل لا تسمح باستخدام سلاح المقاومة الشريف في الداخل للبطش والاستبداد..