هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن ثمة تمنعا بنيويا غريبا بين حقلي الإعلام والسياسة في الوطن العربي، لدرجة يبدو للمرء معه أن السمات التي تطبع العلاقة هي سمات الحذر والحيطة وعدم الثقة.
نحن إزاء بحث في تكنولوجيا الإعلام والاتصال من زاوية الشبكات، أكثر من بحث في هذه التكنولوجيا من منظور سوسيولوجيا الإعلام والاتصال.
هل يمكن تصور ديموقراطية ما، دون توافر وسائل إعلام حرة؟ هل وجود إعلام حر دليل ديموقراطية؟ هل يمكن الحديث عن مجتمع ديموقراطي في غياب حرية الإعلام؟
من المكابرة العقيمة حقا، القول بأن اللغة العربية لا تعيش حالة أزمة حقيقية، متأتية في جزء منها من ماضيها القريب، وفي الجزء الآخر من واقعها الحالي.
ليس من المبالغة في شيء القول بأن الفضاء العام التقليدي قد طاوله حقا الاهتزاز، بظل النظم الليبيرالية تحديدا.
نلاحظ أن العيب في الادعاءات الثلاثة لا يكمن فقط في تقمص بعض من المنابر الصحفية لدور الضحية والجهة المستهدفة، ولا يكمن أيضا في درجة الترفع عن ثنائية الحق والواجب، التي لا تتوانى المنابر إياها عن المطالبة بضرورة التجاوز عليها..
تشكيلات تطمح إلى أن تنسج على منوال الشركات متعدية الجنسيات، حيث الكون، كل الكون، مجال اشتغالها وإطار حلها وترحالها.