هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعتمد إيران على رجال دين شيعة بارزين في سوريا، لتنفيذ أجنداتها السياسية والاجتماعية، لإحداث تغييرات ديمغرافية تخدم طموحاتها في البلد الذي تمزقه الحرب..
التهديد الديمغرافي بات يشكل أحد أكبر المخاطر على منطقة الشام والعراق، وهو تهديد قد يغير وجه هذه المنطقة وإلى الأبد، وربما بعد سنوات، ليست كثيرة، نستطيع القول إن هذه المنطقة كانت تسكنها أكثرية عربية
ينتهج النظام السوري أيضا سياسة تهدف لتهجير السكان الأصليين للأحياء الخاضعة لسيطرته في دمشق، عبر عمليات ابتزاز وتهديد، دفعتهم لترك أملاكهم والرحيل إلى مناطق سيطرة المعارضة
بعد تدمير قوات النظام السوري معظم أحياء حمص القديمة، وتهجير معظم سكانها من السُنة، وإخراج عناصر الجيش الحر من أحيائها من خلال اتفاقية لوقف القتال تحت إشراف الأمم المتحدة، اتخذ النظام السوري قرارات جديدة للاستحواذ على مناطق أخليت من سكانها بسبب الدمار والحصار، ليتم تحويلها لمراكز خدمية لأبناء قتلى قو