هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: نطرح السؤال مرة أخرى على ضوء التدمير المنهجي الذي يمارس في غزة، بدعم مباشر من بلدان علمتنا حقوق الإنسان وأقنعت نخبنا بأن قوانين الغرب مقدسة
محمد صالح البدراني يكتب: المطلوب مراجعة حقيقية والنظر في أصل الأفكار وقراءتها لحل مشاكل العصر بمنطق مفهوم من العصر، وليس وضع القوالب والصناديق وإدخال الآخرين فيها كمعايير ثابتة، فهنا سيكون التدين بلا دين.
محمد صالح البدراني يكتب: التقدم لا يحصل إلا بفهم سنن الكون الاجتماعية بالذات، والتناغم بين الدولة والشعب، وهذا يصعب في واقعنا وقلما يحصل بعمق اللهم إلا ظاهريا نتيجة الخوف أو النفاق
محمد صالح البدراني يكتب: اليوم نواجه أزمات في المياه والاقتصاد والحروب التي تنظر لمنطقتنا كجائزة الفائز للهجوم عليها مستسلمة وافتراسها، فلا بد من خلق نوع من التكامل الإداري والسياسي وبناء استراتيجيات وأيديولوجيا متكاملة غير متضادة تتعاون في كل شيء، ولا تتنافس سلبيا أو تتبنى السلبيات التاريخية وتعظمها فتكون هي أساس الأيديولوجية أو مغذيات الصراع
محمد صالح البدراني يكتب: الجائع يتصور أن مشكلة العالم هي رغيف الخبز بتعميم رهيب، ويأتي لينفذ خطته ليكتشف أنه دمر الكثير ولم يوفر رغيف الخبز فيقضي الوقت المتبقي قبل إزاحته من ثائر آخر لا تدري ما وجهة نظره، وهو يقمع ويقتل ويهتم بتثبيت ملكه، ويحتج بأنه فشل في تحقيق "برامجه ومخططاته الطموحة" لأن الإمبريالية والصهيونية تتآمر عليه لإزاحته لأنه خطر عليها. وبهذا الهذيان كانت منظومة تنمية التخلف قد ازدادت فاعلية ورسّخت التخلّف في بيئتها
محمد صالح البدراني يكتب: العالم بحاجة إلى الإسلام لتصويب الحياة وهو ما لا يمكن شرحه في مقال، لكن الإسلام لن يحتاج إلى فتوحات مع التطور المدني في توعية الآدمية إلى مهمتها في الأرض، بل هنا سيخاطب الذاكرة المعرفية لا للانتشار والرعوية. فلا مؤسسة دينية أو رجال دين في الإسلام، بل لحماية الأهلية الآدمية في القرار والاختيار.
هادي الأحمد يكتب: هل ستبقى الأمة العربية اليوم على هامش طريق الحياة وعلى حافته؟ ماذا ينقصها؟ تنقصها الإرادة والتصميم والإيمان الصحيح بماضيها الأصيل، تنقصها استعادة أمجاد ماضي الأجداد لتسير اليوم بسواعد الجيل الجديد بناء وتعميرا وقوة وثباتا..
طارق الشريف يكتب: أهي مزحة أن نسأل هكذا سؤال؛ ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ فالإجابة ينبغي أن تكون بديهية؛ بالتأكيد لا شيء. لكن وبعد مرور ثمانين عاماً تقريباً من طرح هذا السؤال لأول مرة، وبعد أن نستعرض ما شهده العالم خاصة في العقود الثمانية الفائتة، سنتأكد من عدم صحة تلك الإجابة
محمد ثابت يكتب: توقف التناول العالمي للأحداث بمقدارها اللازم خلال الفترة من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى نهاية المباراة النهائية في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فتراجعت متابعة الحرب الأوكرانية-الروسية وغيرها من المحن العالمية..
محمد صالح البدراني يكتب: نحن اليوم نحتاج إلى ثورة فكرية حقيقية لنفض غبار التاريخ وركوب قوارب تمخر في الفكر وتنقي ما رسبه التاريخ من كوارث فكرية مزقت الأمة بسيف حاد شتت الإنسان بين ازدحام الأيديولوجيات
ختلف الأمر كثيرا بل وبشكل عكسي في الدول الاستبدادية التي تمتلك مشروعا واحدا لتمجيد الحاكم والمحافظة على حكمه حتى نهاية حياته ثم تسليم الحكم لأحد أبنائه من بعده، ولذلك لا بد من إنتاج شعب من الضعفاء العبيد الخدم مبتورب الأحلام والهمم والطموح للعمل كخدم في بلاط هذا الحاكم
أفردت الجزأين السابقين لمصر، وفي مخططي أن أخصص هذا الجزء للعرب بصفة عامة، فالمعضلة واحدة تقريبا، مخصوصة عند النظر بالتفصيل للتاريخ المصري في القرنين الماضيين، وعامة عند الحديث عن تاريخ الأمة العربية. وهذه الكتابة في مجملها ليست سوى مقدمة لازمة للبحث في الراهن
نكستان، إذا، قبل أن يحل 5 حزيران/ يونيو 1967، الذي سيجد الكلمة منتظرة، لتكون الثالثة. وكأن تقدم(نا) مجهض دائما، تقطعه "نكسات" متكررة ذات أبعاد متباينة، لكنها جميعا تؤكد أن تاريخ القرون الثلاثة الماضية بالنسبة للمصريين كان بحثا عن تقدم مفقود؛ بينما النكسات هي العلامات الفارقة فيه
هذا هو الملمح الأول لمسألتي التقدم والرجعية، وتعاقبهما، والتي وسمت التاريخ المصري الحديث بأكمله، بحيث بدى التقدم والتحديث والحداثة في مصر مشروع غير منجز بعد
هل تنطوي هذه الإشادة النظرية بالعلم على إيمان راسخ به وتمثل لدوره الحيوي في بناء الإنسان وعمران الحياة؟ وهل هناك تحرير لملابسات الكلمات حتى نحدد المقصود بالعلم الذي نقول إن الدين يشيد به؟
نستمر في التعايش مع جائحة كورونا وقد انقسمت الإنسانية في تفاعلها بجميع مستوياتها إلى مدارس شتى، من حيث نظرية مؤامرة عالمية، وفي المقابل كان هناك من يعمل ويجتهد بحثيا وعلميا، ووصلت نتائج عملهم الدؤوب في تجاربهم المخبرية والإكلينيكية إلى لقاحات مختلفة المنهجيات ونسب الفاعلية