طالبت هيئة دولية مقرها لندن دولتي
المغرب والجزائر، الأربعاء، بتوفير ملاذ آمن للاجئين السوريين العالقين على
الحدود بين البلدين منذ أكثر من أسبوع في ظروف غير إنسانية وقاسية.
وكشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، في بيان توصلت "
عربي21" بنسخة منه، أن "مجموعة من
اللاجئين السوريين يقدر عددهم بـ 114 شخصا بينهم أطفال وصلوا إلى
الجزائر عن طريق الصحراء الليبية وحاولوا التقدم بطلبات لجوء في الجزائر إلا أن طلباتهم رفضت، كما رفضت الحكومة تقديم أي مساعدة لهم فاضطروا لمغادرة الأراضي الجزائرية إلى المغرب بتاريخ 17 نيسان/ أبريل".
وأكدت أنه "فور وصول المجموعة إلى الحدود المغربية تم احتجازهم ووضعهم تحت حراسة مشددة لمدة يومين دون تقديم أي مساعدات لهم مع رفض طلبات اللجوء مما اضطرهم للعودة إلى الحدود الجزائرية حيث رفضت قوات الأمن هناك مرة أخرى السماح لهم بالدخول إلى الأراضي الجزائرية".
وشددت المنظمة في آخر بيانها، على أن القانون الدولي يوجب على الدول التعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واتخاذ إجراءات سريعة في مثل هذه الظروف لتوفير الغذاء والدواء والمسكن المؤقت للاجئين إلى أن يتم إيواؤهم بشكل دائم.