قررت محكمة النقض
المصرية، الخميس، إلغاء أحكام بالإعدام بحق 25 شخصا متهم بالتورط في اشتباكات بين قبيلتين أوقعت 28 قتيلا في أسوان (جنوب مصر) عام 2014، بحسب ما أفاد مسؤولون في القضاء.
وكانت محكمة جنايات مصرية قضت في حزيران/ يونيو 2016 بإعدام 25 متهما وبالسجن المؤبد لـ21 متهما آخرين وأدانتهم بالاشتراك في قتل 28 شخصا خلال اشتباكات اندلعت بين قبيلتي بني هلال والدابودية النوبيتين بعد اتهامات بمحاولة التحرش بامرأة في الرابع والخامس من نيسان/أبريل 2014.
وقررت
المحكمة إلغاء أحكام بالسجن المؤبد (25 عاما) صادرة ضد 18 متهما وأمرت بإعادة محاكمة جميع المتهمين الذين ألغيت الأحكام الصادرة بحقهم.
ولا زال
الثأر من العادات السائدة في صعيد مصر إلا أنه نادرا ما تشهد مصر اشتباكات عنيفة كتلك التي وقعت بين بني هلال والدابودية في نيسان/ أبريل 2014.
وبعدما اتهمت إحدى القبيلتين رجلا من القبيلة الأخرى بمحاولة التحرش بامرأة، عقد اجتماع للتصالح ولكنه انقلب إلى اشتباك سقط فيه ثلاثة قتلى من قبيلة بني هلال.
وفي اليوم التالي، أراد رجال من القبيلة الأخيرة الثأر للقتلى الثلاثة فوقعت اشتباكات قتل فيها 25 شخصا من القبيلتين قبل أن تتدخل قوات الجيش والشرطة للسيطرة على الموقف.