هاجم مرشح
الرئاسة المصري السابق، حمدين
صباحي، الجمعة، نظام عبد الفتاح
السيسي، داعيا من أسماهم بـ"القوى الوطنية" إلى التوافق على مرشح بالانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018.
وشدد حمدين صباحي في مؤتمر عقد بأحد الفنادق المصرية غربي العاصمة، بحضور سياسيين وحزبيين مصريين، أن "نظام عبد الفتاح السيسي بات خطرا على الدولة المصرية".
وأعلن المرشح الرئاسي في المؤتمر ذاته، اندماج حزب الكرامة (يساري) مع التيار الشعبي المصري (تجمع سياسي ناصري أسسه صباحي)، وتغيير اسم الحزب إلى "تيار الكرامة".
وقال صباحي منافس السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة عام 2014: "آن أوان التغيير ومواجهة سلطة فاشلة عاجزة".
وعن موقفه بشأن
الانتخابات الرئاسية المقبلة، أشار صباحي إلى أنه ترشح للرئاسة المصرية مرتين خلال عامي 2012 و2014.
وأوضح: "سيكون لي شرف أن أكون مؤيدا للمرشح الذي تتوافق عليه القوى الوطنية والديمقراطية في 2018"، دون تحديد أو تقديم توضيح مواصفات عن هذا المرشح.
وقال صباحي: "نعم نستطيع بوحدتنا مواجهة نظام تمام يا أفندم (عبارة عادة تقال عقب تلقي أمر عسكري أو شرطي)"، في إشارة إلى النظام المصري الحالي الذي يترأسه السيسي، الذي غادر منصبه كوزير للدفاع بدرجة مشير في مارس/آذار 2014، قبل أن يصبح رئيسا للبلاد.
وتابع: "من أراد أن يحمي الدولة فليقف في وجه هذه السلطة حتى تستكمل أهداف ثورة يناير".
ومؤخرا جدد السيسي حديثه عن أنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة "حال توافر الموافقة الشعبية لخوضه المنافسة".
وواجه صباحي انتقادات محلية واسعة عقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2014، أمام السيسي بفارق كبير في الأصوات، واعتبر البعض ترشحه "ديكوريا"، لكن صباحي قال آنذاك إنه "صوت ثورة يناير بالانتخابات".