شن وزير الأمن
الإيراني السابق هجوما على المملكة
السعودية ومن أسماهم "التكفيريين".
وزعم حيدر
مصلحي، في تصريحات نقلتها وكالة "فارس"، أنهم (السعودية والتكفيريين) أنفقوا أموالا ضخمة للتأثير على الانتخابات في إيران، متهما أيضا الرياض بالوقوف وراء عمليات "ميرجاوة".
وقال مصلحي إن هناك لاعبين في الداخل والخارج ينشطون من أجل التأثير على الانتخابات، وقال: "إن بعض الدول المطلة على الخليج (الفارسي) كالسعودية والتكفيريين يصرفون أموالا ضخمة؛ لتغيير أجواء الانتخابات بنحو آخر، واليوم يصرفون مليارات الدولارات لأنصار النظام الملكي البائد وزمرة المنافقين، لئلا يتمكن الشعب من اتخاذ القرار الصحيح في الانتخابات".
وأضاف أن "البعض لا يريدون أن يعترفوا بأن السعودية هي عدو لدود للثورة".
وادعى أن مجموعة استخبارات الحرس الثوري ألقوا القبض على بعض أنصار النظام الملكي البائد، حيث قالوا في اعترافاتهم إن السعودية تؤمّن تكاليف نشاطاتهم.
وزعم أن الدول المطلة على "الخليج الفارسي" "ساعدت صدام بما مجموعه 70 مليار دولار، 40 مليار دولار فقط من السعودية".
وقال إن "الصهاينة هم العمق الاستراتيجي لآل سعود، وهذا هو السبب في عدائهم، حيث إن القضية الأخيرة في الحادث الإرهابي في ميرجاوة، الذي أدى إلى استشهاد ضباط من قوى الأمن الداخلي، إنما نفذت بالضبط بإسناد وتمويل من السعودية".