أوقع وزير إسرائيلي متطرف نفسه وحكومته بحرج كبير حين سارع أثناء مراسم استقبال الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب بإعلامه بوقوع "هجوم" بمدينة تل أبيب.
وسارع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي،
جلعاد أردان إلى إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدى وصوله إلى إسرائيل، عن وقوع "هجوم فلسطيني"، في مدينة تل أبيب صباح اليوم، تبين فيما بعد أنه حادث سير عادي.
وكان أردان، المعروف بمواقفه المتشددة من الفلسطينيين، ضمن عشرات المسؤولين الإسرائيليين الذين استقبلوا الرئيس الأمريكي لدى وصوله إلى مطار بن غوريون الدولي، قرب تل أبيب (وسط) اليوم.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي المستقل إن أردان "ارتكب ما قد يكون أول أخطاء هذه الزيارة، بينما كان يصافح وزراء حكومة
نتنياهو حول حادث وقع في وقت سابق في تل أبيب".
وقد أصيب عدد من الإسرائيليين في الحادث الذي وقع صباح اليوم في مدينة تل أبيب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إنها تواصل التحقيقات الأولية بكافة تفاصيل الحادث في تل أبيب "مع ترجيحها في كونه حادث طرق".
ودافع أرادان عن نفسه في تصريح صحفي مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه.
وقال: "لم أقل للرئيس (ترامب) إن الحادث في تل أبيب كان عملا إرهابيا، وإنما جار البحث في تفاصيله وأنه في بعض الأحيان يكون من الصعب تحديد الخلفية".
وفي سياق آخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزير التعليم، وزعيم حزب "
البيت اليهودي" اليميني نفتالي بنيت، قال للرئيس الأمريكي، لدى استقباله في المطار: "نتمنى أن تكون الرئيس الأمريكي الأول الذي يعترف بالقدس مدينة موحدة".
وكانت إسرائيل قد احتلت القدس الشرقية في العام 1967 ولكن المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتعرف بالضم الإسرائيلي للمدينة.
كما رصدت وسائل إعلام إسرائيلية، التقاط عضو الكنيست من حزب "الليكود" اليميني أورين حازان صورة "سيلفي" مع ترامب لدى وجوده ضمن المسؤولين الإسرائيليين في استقباله.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، ظهر اليوم الإثنين، في أول زيارة رسمية، تستمر يومين ويلتقي خلالها كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وجرى حفل استقبال رسمي لترامب، في مطار بن غوريون الدولي، قرب مدينة تل أبيب (وسط)، من قبل الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين الإسرائيليين.