وجه الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، الثلاثاء، بإخلاء صحن المطاف من المصلين، ابتداء من اليوم وحتى نهاية رمضان، ومنع سُفر الإفطار داخل صحن المطاف.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فإن القرار جاء بعد اطلاعه على تقارير عن تعطيل المصلين بصحن الطواف للمعتمرين أثناء الصلوات، خاصة في صلاة التراويح، وبناء على ذلك سيتم توجيه المصلين لأداء الصلوات في الأروقة الداخلية والتوسعة الشمالية والأدوار العليا.
وذكرت أن إخلاء المطاف للزوار والمعتمرين منطلق من الآية الكريمة "وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود"، حيث قدم الطائفين على
المصلين، حيث شمل التوجيه تخصيص صحن المطاف للطواف فقط دون غيره، ومنع الصلاة فيه.
وأرجعت الصحيفة القرار إلى أنه يأتي تسهيلا على المعتمرين لأداء نسكهم خلال ما تبقى من رمضان، ويتم السماح بالصلاة في صحن المطاف للطائفين في أوقات الصلوات المفروضة فقط، وأن يتم توجيه الطائفين بالعربات للأماكن المخصصة لهم.
وتعمل الرئاسة على إخلاء المطاف من المصلين وحاجزي الأماكن؛ لتحقيق توجيهات أمير منطقة مكة في تخصيص المطاف للطائفين، وتسهيل نسكهم، دون مزاحمة من غيرهم، لا سيما في ظل وجود مساحات كبيرة في التوسعة السعودية الثالثة يمكن أن تستوعب كل الأعداد التي كانت توجد في جوانب المطاف.
وأشار إلى أن صلاة التراويح -لكونها غير واجبة- ستكون داخل المصليات الداخلية، وسيغيب مصلوها عن المطاف؛ تقديما لأولوية الطائفين، حسبما جاء في الصحيفة السعودية.