لم تتوقع جمهورية
سلوفينيا البلد الواقع وسط دول أوروبا الوسطى، والمطلة على البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأدرياتيكي، أن تنتعش فيها السياحة لأسباب ربما لم تخطر على بال السكان يوما، حيث ارتفع عدد السياح بنسبة ثمانية في المئة على أساس سنوي في آذار/ مارس بشكل ملحوظ.
جاء ذلك بعد الشهرة التي عادت عليها باعتبارها مسقط رأس السيدة الأمريكية الأولى،
ميلانيا ترامب، والتي تنحدر من بلدة سفنيشيا جنوب شرق البلاد.
وقال مكتب الإحصاءات، الخميس، إن عدد الليالي الفندقية للسائحين القادمين من الولايات المتحدة قفز 30.6 في المئة، بينما زاد عدد السائحين المحليين بنسبة 22.5 في المئة.
وأشار محللون إلى أن أرقام السائحين المحليين تعكس تحسنا في الظروف الاقتصادية في سلوفينيا، التي تفادت بالكاد الحصول على حزم إنقاذ دولية لبنوكها في عام 2013.
كما تراجعت نسبة البطالة إلى 10.2 في المئة في مارس آذار مقارنة بنحو 12 في المئة في مارس آذار 2016.
اقرأ أيضا: ميلانيا ترامب.. سيدة أمريكا الأولى (شاهد)
وتتوقع حكومة سلوفينيا نموا اقتصاديا بنسبة 3.6 في المئة هذا العام مقارنة بنسبة 2.5 في العام الماضي
وقضت ميلانيا معظم فترة شبابها في بلدة سفنيشيا جنوب شرق البلاد، قبل أن ترحل إلى العاصمة ليوبليانا للالتحاق بالمدرسة الثانوية.
وتصنف ميلانيا الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي الجديد ترامب، وتبلغ من العمر 46 سنة، وهي عارضة أزياء سابقة، وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006.