أعلنت مليشيا "
النجباء"
العراقية، الاثنين، أنها نشرت عناصرها عند معبر الوليد والبو كمال على الحدود السورية-العراقية بانتظار ساعة الصفر للبدء بعمليات عسكرية.
وحذرت "النجباء" القوات الأمريكية من مغبة استهداف قواتها المتواجدة على الحدود السورية-العراقية، مؤكدة أنها ستعتبره تغييرا في قواعد الاشتباك.
وقال المتحدث الرسمي باسمها هاشم الموسوي في تصريحات صحفية: "إذا ارتكبت القوات الأمريكية أي حماقة ضد قواتنا فسوف نستهدف مصالحهم في أي مكان يتاح لنا".
وأضاف أن المؤامرات الأمريكية هدفها حماية العصابات الإجرامية وعرقلة العمليات العسكرية في
سوريا والعراق، مشددا على أن الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها القوات الأمريكية في الموصل لا ينبغي السكوت عنها أبدا.
ولم تذكر
المليشيات العراقية، مكان العمليات العسكرية التي ستخوضها قرب الحدود السورية، فيما لا يزال تنظيم الدولة يسيطر على أقضية راوة وعنة والقائم قرب سوريا.
إقرأ أيضا: مليشيا عراقية تتهم أمريكا بقصفها قرب سوريا وتتوعد بالرد
وأعلنت مليشيا "كتائب سيد الشهداء" العراقية في 20 أيار/ مايو، أن الضربة الجوية الأمريكية قرب الحدود العراقية السورية، استهدفتها وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوفها، متوعدة في الوقت ذاته بالرد.
وقالت "كتائب سيد الشهداء": "مرة أخرى يعبر المحتل الأمريكي عن أنه لا ينسى نزالنا إياه لإخراجه من أرضنا، مرة أخرى يثأر لجنوده الذين سقطوا حين كان يحتل أرض الرافدين، وحين كنا ندافع عنها، مع قلة الناصر واصطفاف البعض معه".
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، قال إن قافلة المسلحين الموالين للنظام السوري التي استهدفتها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة داخل سوريا "تقودها إيران" على الأرجح.
وأضاف أن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية، "كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية، لما نعتقد أنه قوات تقودها إيران".