أصدر، الأحد،
الملك برهان ملك موسى، ملك قبيلة "
الدارود"
الصومالية ذي الأصول العربية بيانا حول الأزمة الخليجية -حصلت "
عربي21" على نسخة منه.
وأبدى الملك برهان قلقه من أن تتطور الأمور "إلى ما لا يحمد عقباه" جراء تباعد المواقف واتخاذ قرار المقاطعة من قبل بعض الدول الخليجية. ودعا الملك الأطراف الخليجية كافة إلى "الجلوس إلى طاولة المفاوضات لحل الخلافات البينية وفق الأعراف والتقاليد العربية الأصيلة، وتغليب لغة الحوار بدل نهج المقاطعة والتصعيد".
وأبدى الملك برهان استعداده لاستضافة حوار خليجي تتولى قبيلته أمر تنظيمه "لتقريب وجهات النظر، والعمل أيضا من أجل خليج موحد الرؤى والأهداف، متعاونيين فيما بينهم". وذكر الملك برهان في بيانه أن "سر قوة العرب تكمن في وحدتهم وتعاضدهم لمجابهة التحديات كافة، التي تعترض طريق المصالحة والتنمية في الوطن العربي".
وطالب الملك برهان في بيانه دولة إريتريا بالتراجع عن تحركاتها العسكرية، التي أقدمت عليها بعد انسحاب القوات
القطرية من الشريط الحدودي الفاصل بينها وبين جيبوتي كقوة أممية لحفظ السلام.
ووصف التحرك العسكري الأريتيري الأخير بأنه "أولى نتائج الخلاف العربي، واصطياد أريتيريا في المياه العكرة بفعل خلافاتنا الداخلية".
وتنتشر قبيلة الدارود الصومالية في منطقة القرن الإفريقي،ولها نفوذ واسع في كل من الأقاليم الصومالية بأثيوبيا "الأوغادين" وإقليم الصومال بكينيا وجيبوتي، ويتركز ثقلها في مناطق شمال شرقي الصومال، وأجزاء واسعة من جنوب غربي الصومال، وهي قبيلة يرجع أصلها إلى الجزيرة العربية وتربطها علاقات دم وأخوة مع قبائل المهرة باليمن.