قال وزير الخارجية
القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه تم "الاتفاق مع
واشنطن على ضرورة البحث عن حل سلمي للأزمة الخليجية".
وبين آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي من واشنطن أن "قطر ملتزمة بوعودها بشأن العمل بالإطار الخليجي وجامعة الدول العربية".
وفيما يتعلق بمطلب الدول التي تقاطع قطر إغلاق قناة الجزيرة، قال آل ثاني: "نؤمن بأهمية أن تبقى الجزيرة، ومصيرها سيكون قرارا داخليا".
اقرأ أيضا: كيف ردت قطر على رفض الرياض التفاوض على قائمة المطالب؟
وقبل أيام قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، واغلاق قناة "الجزيرة"، وقطع علاقتها بـ"المنظمات الإرهابية" وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.
وهي المطالب التي اعتبرتها الدوحة "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".
وعلق عليها وزير الخارجية القطري، في تصريحات صحفية من واشنطن، أيضا، أن ما تقدمت به دول الحصار هو مجرد ادعاءات بدون أدلة، مشيرا إلى أنه "إذا كانت هناك ادعاءات فيجب أن تكون مدعمة بأدلة ومن ثم تأتي المطالب".
وشدد على أن "المطالب يجب أن تكون واضحة وقابلة للتنفيذ أما غير ذلك فهو أمر مرفوض".
اقرأ أيضا: ترامب يدرس إمكانية عقد قمة عربية بواشنطن لحل أزمة قطر
وكان آل ثاني قال في وقت سابق: "لا يمكننا قطع العلاقات مع ما يسمى بالدولة الإسلامية والقاعدة وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية لعدم وجود مثل تلك العلاقات... ولا نستطيع طرد أي عضو في الحرس الثوري الإيراني لأنه لا يوجد أي عضو داخل قطر".
وبدأت
الأزمة الخليجية في 5 حزيران/ يونيو الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.