تتواصل الانتقادات الموجهة إلى
مصر؛ عقب اعتقالها طلابا من
تركستان الشرقية، وترحيل عدد منهم إلى
الصين، بالتزامن مع تداول مقاطع فيديو لعدد من الطلاب المعتقلين مقيدين داخل إحدى سيارات الترحيلات.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ثلاثة مقاطع مسجلة للطلبة التركستانيين بسيارات الترحيلات أو في أماكن احتجازهم، وهم مقيدون ونائمون على الأرض.
وقال الإعلامي تامر أبو عرب: "مصر عاوزة تسلم طلبة مسلمين للصين مع إنهم عايشين هنا بشكل شرعي وبيدرسوا في
الأزهر، مصر يا إخوانا مبقاش ناقصها غير تمشي تكعبل الناس العواجيز في الشارع وتحدف طوب على العربيات البيجو على طريق منيا القمح".
وغرد محمد واكد: "مصر تعتقل طلابا من أقلية الإيغور المسلمة وترحلهم إلى الصين.. لو كانوا بوذيين لرحبوا بهم ولأقاموا لهم معبدا ولكان شيخ الأزهر أول المرحبين!".
وعلق البرلماني السابق مصطفى النجار: "دول طلبة علم مش نشطاء سياسيين ولا معارضين ولا إرهابيين، جاؤوا مصر بطريق شرعي والتحقوا بالأزهر لدراسة اللغة العربية والعلوم الشرعية، يعني مش لاجئين ولا مجرمين هاربين من بلادهم (وحتى اللاجئين لهم حق الحماية)".
وتابع: "حكومة بلادهم المجرمة اللي بتمارس التمييز والاضطهاد الديني لطائفة الإيجور بسبب عقيدتهم الإسلامية، الاضطهاد اللي بيوصل لمنع الصيام في رمضان ومنع ممارسة الشعائر الدينية واعتقالات وإعدامات خارج نطاق القانون".
واستنكر النجار قائلا: "تطلب القبض عليهم وتسليمهم فاحنا نعمل دا إزاي؟ بأي منطق؟ طيب على الأقل طالما مصر ضاقت بيهم وطالما الأزهر مش عارف يحميهم وهما جايين يدرسوا فيه ممكن نخير الناس دي ونطلب منهم يسيبوا مصر ويروحوا أي دولة تانية مش نعتقلهم ونسلمهم واحنا عارفين الأذى اللي ممكن يحصل لهم بسبب دا".
وكتبت منى إمام: "انتشر ظلمهم من الصين شرقا حتى أمريكا غربا!! يقاتلون مع الظلمة ويتجبرون على الضعفاء ويحاربون الإسلام وأهله في كل بقاع الأرض! والله ليكونن موته آية!".
وغرد محمد عبد الله الأبي، من اليمن: "هل كان دعم الإمارات والسعودية لانقلاب السيسي يستهدف الإخوان أم الاسلام؟ شاهدوا! حتى المسلمين الإيغور لم يسلموا منه".
وقال الحقوقي الجزائري محمد العربي زيتوت: "لم يسلم أحد من عسكر #مصر حتى الطلبة الإيغور يسلمهم #السيسي للصين التي تشن حربا شعواء تتعاظم ضد المسلمين الذين تحتل أرضهم وتبطش بهم بلا رحمة".
وغردت الصحفية مريم زريا: "عمالة السيسي وكرهه للمسلمين بلغ الآفاق ووصل حتى الصين! العالم كله يتحدث عن اضطهاد الإيغور وهو يسلمهم لقاتلهم. لا أجد وصفا لأفعالك يا سيسي!".
وعلق أحمد العاصي: "أزمة طلاب الإيغور دي فيها كمية حقارة ودناءة وافتراء وظلم ما حصلتش والله، طلاب جايين يتعلموا عندك داخلين بشكل قانوني تقوم تسلمهم (..)!".