وقّعت منظمات إنسانية
قطرية، السبت، في العاصمة الدوحة حزمة مشاريع شراكة مع منظمات تابعة للأمم المتحدة، بلغت قيمتها الإجمالية 8.5 ملايين دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثالث بين المؤسسات الإنسانية القطرية مع المنظمات الأممية، للتشاور حول تنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية.
وشارك من المؤسسات القطرية كل من: هيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة عفيف الخيرية.
وعن منظمات الأممية، حضر ممثلو مكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "OCHA"، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR"، وبرنامج الغذاء العالمي "WFP"، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ومنظمة الصحة العالمية WHO.
كما حضر الاجتماع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أحمد محمد المريخي (قطري).
يذكر أن مؤسسات قطر الخيرية، والشيخ عيد الخيرية، وثاني بن عبد الله الخيرية، كانت أدرجتها دول
الحصار في ما أسمتها قوائم الإرهاب.
وفي كلمة باسم المنظمات القطرية، أشاد محمد غانم علي المعاضيد، رئيس الهلال الأحمر، "بالتطور الكبير الذي يشهده التعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة في الأزمة السورية".
فيما أكد أحمد بن محمد المريخي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على تعزيز الشراكة والتعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة.
وأكد ممثلو منظمات الأمم المتحدة على تقديرهم العميق لثقافة البذل والعطاء التي يتميز بها الشعب القطري، والتي مثلت حملة "حلب لبيه" واحدة من تجلياتها ونتائجها.
كما أكدوا على حرصهم على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع المنظمات الإنسانية القطرية على قاعدة مبادئ ومعايير العمل الإنساني المتعارف عليها.
وحملة "حلب لبيه" هي حملة قطرية تهدف لإغاثة الشعب السوري، خاصة في حلب، أطلقتها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني (حكومية)، ووصلت قيمة التبرعات فيها 85 مليون دولار في كانون ثاني/ يناير الماضي.