قُتل 17 مسلحا من
حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى أحد من يقودون المفاوضات بين الجهات المتقاتلة بمحيط بلدة
عرسال على الحدود مع سوريا، وذلك على مدار الجمعة والسبت، حسب مصادر متطابقة.
ومنذ الأربعاء الماضي، بدأ سلاح الجو التابع للنظام السوري، حليف حزب الله، باستهداف مواقع للمسلحين في محيط عرسال؛ حيث يتحصن ما يقارب ألفي مسلح ينتمي غالبيتهم إلى جبهة النصرة وتنظيم الدولة، وفق إحصائيات لبنانية.
وقال الجيش اللبناني في بيان، السبت، إن "سيارة يستقلها النائب السابق لرئيس بلدية عرسال
أحمد الفليطي يرافقه فايز الفليطي المكلفان (من قبل الجيش وحزب الله) بالتفاوض مع المجموعات الإرهابية، تعرضت (اليوم) لصاروخ من قبل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، خلال مرورها بمنطقة وادي حميد (أهم نقطة استراتيجية بعرسال)".
وأضاف البيان، الذي اطلع مراسل الأناضول على نسخة منه، أن الهجوم أدى إلى بتر قدم أحمد الفليطي وإصابة فايز بجراح مختلفة، و"تم نقلهما إلى أحد مستشفيات (لم يذكرها) المنطقة للمعالجة، وما لبث الفليطي أن فارق الحياة متأثرا بجراحه".
من جهته، أكد الصليب الأحمر اللبناني الواقعة ذاتها، حسب ما نقله عنه إعلام محلي.
وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام اتهمت حزب الله باغتيال الفليطي باستهداف سيارته بصاروخ موجه.
يشار إلى أن بلدة عرسال فيها مخيمات تضم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم.
اقرأ أيضا:
مواقع تكشف أعداد قتلى حزب الله بمعركة عرسال وأسماءهم