تنبأ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، بعدة سيناريوهات مرعبة في حال استمر الوضع المتوتر في مدينة
القدس المحتلة بسبب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بشأن المسجد
الأقصى المبارك.
وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية مساء أمس، عن ما وصفته بسيناريوهات مرعبة يتوقعها جهاز "الشاباك"، وذلك خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، التي عقدت الليلة قبل الماضية، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن ممثلي جهاز "الشاباك" عرضوا عدة سيناريوهات يمكن أن تؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة من جديد في حال بقيت الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة والتي منها الكاميرات الذكية التي تم زرعها مؤخرا على أبواب ومحيط الأقصى.
وأشارت القناة في تقرير لها، إلى أن "قيادة الجيش الإسرائيلي دعمت صحة تلك السيناريوهات، ما زاد من خشية المجلس الوزاري المصغر من تدهور الأوضاع".
وكشفت القناة الأولى الإسرائيلية، أن "السيناريو الأول؛ يتعلق باندلاع انتفاضة جديدة، والثاني؛ أن تشارك حركة فتح في هذه الانتفاضة بقوة ويستخدم مقاتلوها الأسلحة، خاصة في مدينة الخليل".
اقرأ أيضا: مناورة إسرائيلية بشأن إزالة كاميرات الأقصى.. وأمريكا تعلق
وأما في ما يتعلق بالسيناريو الثالث، "ففي حال بقاء الإجراءات الإسرائيلية فإن تصاعد الأوضاع قد يتجه نحو حرب مع حزب الله في الشمال ما سيكلف الجيش الكثير من الأعباء في الوقت الحالي خاصة أنه لا يرغب في التصعيد".
وأوضحت القناة في تقرير لها، أن السيناريو الرابع، هو "احتمال تشكيل اتحاد غير عادي من العالم الإسلامي يشمل إيران وتركيا ودولا كبيرة".
يذكر أنه حتى الآن لم يكشف بشكل رسمي عن البدائل التي ستستخدمها "إسرائيل" بعد إزالتها للبوابات الإلكترونية، حيث يجري الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن فترة ستة أشهر من أجل إنجار الخطة الإسرائيلية الجديدة بشأن الأقصى ومدينة القدس بتكلفة تصل إلى نحو 28 مليون دولار.
ويرفض الفلسطينيون أي إجراء إسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ويطالبون بـ"إزالة" كافة آثار العدوان الإسرائيلي بحق
المسجد الأقصى، حيث شددت الهيئات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة على رفضها "التام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال العدوانية منذ 14 تموز/ يوليو".