سخر المعلق الإسرائيلي، جاكي خوجي، من المعركة الكلامية بين عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف
أورن حزان، والنائب الأردني ورئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني
يحيى السعود.
وقال خوجي، في مقال له بصحيفة معاريف الإسرائيلية، تحت عنوان "بين التراجيديا والكوميديا"، إن التغطية الإعلامية للمعركة التي منعت بين تايسون وهوليفيلد، عفوا، بين حزان وسعود تشبه وصف معركة شد الشعر بين طفلين. ولكن الحقيقة هي أن المواجهة بينهما انعكاس للمناوشات بين بنيامين
نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعبد الله الثاني ملك الأردن".
وكان عضو الكنيست نشر تغريده "مسيئة" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تعليقا على أزمة مقتل أردنيين على يد حارس السفارة الإسرائيلية في عمان، قال فيها: "يبدو أن جيراننا شرقي نهر الأردن، أولئك الذين نسقيهم ونحمي مؤخرتهم ليل نهار، بحاجة إلى تأديب من جديد".
اقرأ أيضا: تعليق بذيء لعضو بالكنيست الإسرائيلي عن الأردن.. ماذا قال؟
وردا على التغريدة المسيئة، دعا النائب الأردني عضو الكنيست إلى ملاقاته على جسر الملك حسين "إن كان رجلا"، ثم نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن حزان قوله: "لقد ألفت أصنافا عديدة من البعوض، يحاولون السعي للحصول على الشهرة على ظهري، لكن البعوضة الأردنية ظاهرة جديدة، أنا مستعد للقائه عند جسر النبي (الملك حسين) ولمواجهته وإتمام صفقة معه".
اقرأ أيضا: نائب أردني يدعو عضو كنيست لملاقاته "إن كان رجلا" (شاهد)
وأضاف النائب المتطرف: "في إطارها (الصفقة) سأعيد إخوته العرب الذين يطلقون على أنفسهم "فلسطينيين"، إلى بيوتهم في الأردن والدول العربية"، حسب تعبيره.
ومن ناحيته جدد النائب السعود يوم الثلاثاء تحديه لحزان محددا الساعة العاشرة صباحا من يوم الأربعاء موعدا للمنازلة لـ"يعرف الصهيوني ماذا سيفعل به"، بحسب تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام أردنية.
وقال المعلق الإسرائيلي، جاكي خوجي: "لا يعرف الأردنيون عن أورن حزان ما يعرفه عنه الإسرائيليون. فقد رأوا تصريحا مهينا على لسان حزب عضو رئيس الوزراء، وقالوا لأنفسهم بأن نتنياهو بعث به".
وتابع: "قبل أسبوع من ذلك عقد رئيس الوزراء مع الملك الأردني صفقة لتحرير الحارس زيف موئيل مقابل إزالة البوابات الإلكترونية عن الحرم. وبيعت للجمهور الأردني رواية تقول بأن موئيل تعرض للاعتداء ودافع عن نفسه، وأن تقديمه للمحاكمة أحبط بفضل حصانته الدبلوماسية. وقد أفرج عن زيف بلا تحقيق ولائحة اتهام، ولكن منذ الغداة حظي بشرف ملوكي من قبل رئيس الوزراء. في عمّان توقعوا إغلاق الملف بهدوء، وفوجئوا إذ رأوا كيف أن قاتل الأردنيين يستقبل كبطل حرب. من تلك اللحظة أدار الملك ظهره لنتنياهو وبدأ يعانق عائلة الطاعن الشاب محمد جواودة. وقال لأبيه في خيمة العزاء "ابنك ابني".