معظم
الفنادق توفر مستلزمات التنظيف وأغراض الاستحمام، ما يوفر عليك عادة مساحة كبيرة في الحقيبة، والتخلص من عبء إضافي لحمله معك، إذا كنت على سفر أو في إجازة خارج منزلك وتريد الحجز في أحد الفنادق.
وهناك من الأمور التي لا يمكن لك أن تتركها وراءك مثل فرشاة الأسنان، ومزيل العرق، والمال والهاتف المحمول، إلا أن شيئا واحدا نادرا ما تنتبه له المرأة عند حزمها أمتعتها وهو مجفف شعر.
فبحسب أبحاث نقلت عنها صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن هذا الأمر يمكن أن يكون خطأ صحيا مهما.
إذ نقل تقرير الصحيفة الذي ترجمته "
عربي21"، أن دراسة أجريت عام 2008 لعالم الأحياء الدقيقة تشاك جيربا، وهو خبير في
الجراثيم، بينت أنه ينبغي تجنب استخدام مجفف شعر الفنادق.
وعاين الخبير تشاك نظافة تسع غرف فندقية في لوس أنجلوس، تتراوح بين ثلاث إلى خمس نجوم، وكان من اللافت اكتشافه أن مجففات الفندق كانت واحدة من أكثر العناصر في الغرفة، التي تحوي على الجراثيم المتراكمة.
وقال إن سبب ذلك يعود إلى أن تنظيف
مجففات الشعر ليس مهمة إلزامية لمنظفات الفندق، اللواتي لديهن مهمات تعقيم أكثر أهمية مثل المرحاض وأواني الشرب.
ونوّه إلى أن الجراثيم التي تكون قد تراكمت داخل مجفف الشعر في الفنادق، قد تحتوي على القولونيات البرازية، وبكتيريا "مرسا" مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين، التي يمكن أن تسبب التهابات في الجلد خطيرة جدا.
وحذر من أن مجفف الشعر بالإضافة إلى أشياء أخرى في الغرفة مثل مفاتيح الضوء، وأجهزة التحكم عن بعد، التي يتم استخدامها بانتظام من أشخاص آخرين يمكن أن تحمل جميع أنواع الجراثيم.
وقال: "لا تريدين أن تعطي للجراثيم رحلة مجانية في رأس نزلاء الفندق".
وختم بنصيحته للمرأة: "في المرة القادمة إذا كنت على سفر أو في رحلة وأردت النزول بأحد الفنادق، فعليك التأكد من أن مجفف الشعر معك.