أحيا سوريون، الإثنين، الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها
نظام الأسد في غوطة دمشق، وراح ضحيتها نحو 1200 مدني جلهم من الأطفال والنساء.
ونظم ناشطون سوريون عددا من التظاهرات والوقفات في بلدان اللجوء التي يقيمون فيها، ورفعوا لافتات تطالب بمحاكمة بشار الأسد الذي أكدوا أنه كان وراء الأوامر التي تسببت بموت مئات الآلاف.
وتعرضت مناطق في
الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية يوم 21 آب/ أغسطس 2013، لقصف من قبل طيران النظام استخدم فيها السلاح الكيماوي على نطاق واسع، قضى على إثرها نحو 1200 قتيل، معظمهم من النساء والأطفال.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر يوم 14 آب/ أغسطس الجاري، أن حصيلة الهجمات الكيماوية منذ عام 2011 لا تقل عن 207، منها 174 وقعت بعد صدور القرار رقم 2118، الذي يفترض به أن يتخذ تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم الامتثال له.
بدوره، حمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، مسؤولياتهما فيما يتعلق بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن جرائم استخدام السلاح الكيماوي في
سوريا، وجميع الجرائم التي استهدفت المدنيين، مع ضمان وقفها بشكل نهائي وفوري.
وأضاف الائتلاف الوطني، في بيان له، أنه "رغم كل الإخفاقات الدولية والأممية، فإن السوريين سيكونون أوفياء لدماء شهدائهم، ولن يزدادوا أمام العجز الدولي إلا قوة وإصرارا على تحقيق أهداف ثورتهم في الحرية والعدالة والكرامة".