قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن الحراك الكبير للتعاون الاقتصادي بين المملكة والصين، منذ مطلع العام الماضي، نتج عنه توقيع 60 اتفاقية بقيمة 70 مليار دولار.
وأضاف الفالح، خلال منتدى
الاستثمار السعودي
الصيني المنعقد في مدينة جدة، أن بلاده تعدت مرحلة الاعتماد على البترول، "لذا نأمل أن يكون هناك تعاون بين القطاع الخاص في البلدين بالمجالات الأخرى".
ووافق مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء الماضي، على تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الصين؛ فيما قالت وكالات أنباء اليوم، إن قيمة استثمارات الصندوق ستبلغ 20 مليار دولار.
وأكد الفالح، أن اللجنة المشتركة بين البلدين عملت على المواءمة بين "رؤية
السعودية 2030"، ومبادرة الحزام والطريق الصينية.
وكانت المملكة أعلنت في نيسان/ أبريل 2016، عن رؤية 2030 الهادفة إلى خفض الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للدخل، وتنويع مصادر الاقتصاد غير النفطي.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق، إلى ربط العالم بالصين بطرق ومسارات للتبادل التجاري والسياسي.
وأطلق الرئيس الصيني، عام 2013، مبادرة باسم "حزام واحد – طريق واحد"، بهدف تطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 دولة في آسيا وأوروبا وإفريقيا، بتكلفة 47 مليار دولار.