أعلنت
الحكومة الفلسطينية أنها ستعقد اجتماعها الأسبوع القادم في مدينة
غزة منتصف الأسبوع المقبل، وذلك في استجابة لدعوة حركة
حماس التي أعلنت سابقا عن حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في القطاع.
وفي تصريح صحفي صادر عنه، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: "إن رئيس الوزراء رامي الحمدالله، وبالتشاور مع الرئيس محمود عباس، أصدر قراره بأن تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة، منتصف الأسبوع القادم".
وأضاف أن الحمدالله وأعضاء الحكومة سيصلون إلى قطاع غزة الاثنين المقبل، "للبدء بتسلم مسؤوليات الحكومة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في المحافظات الجنوبية".
وأكد المحمود أن الحكومة "تعمل ما في وسعها وتبذل كافة الجهود، من أجل تحقيق إرادة شعبنا البطل، والإيفاء بالالتزامات الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، من أجل ضمان مواجهة الظروف الخطيرة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا الوطنية".
وبعد عدة لقاءات مع المخابرات المصرية أعلنت "حماس" قبل نحو أسبوع حل اللجنة الإدارية في القطاع ودعت حكومة الحمدالله "للتوجه فورا إلى القطاع لتسلم مهامها كاملة"، كما أنها أبدت استعدادها لعقد اجتماعات مع حركة فتح لتنفيذ اتفاقيات المصالحة بين الطرفين.