اقتحمت قوات من عناصر
الأمن الإيراني، منزل
الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي
رفسنجاني، واستولت على جميع مقتنياته الشخصية.
وكشفت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، فاطمة رفسنجاني، في تصريحات لصحيفة "جهان صنعت"، أن "عناصر الأمن الإيراني اقتحمت بيت والدها في نفس اليوم الذي توفي فيه"، مؤكدة أنهم استولوا على جميع مقتنيات والدها بما فيها وصيته التي كتبها قبل وفاته.
وتوفي علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي كان يشغل منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر جلطة قلبية تعرض لها، عن عمر ناهز 82 عاما.
وكان رفسنجاني قد تولى رئاسة الجمهورية الإيرانية ولايتين متتاليتين بين عامي 1989 و1997، ودفن في حرم جامعة طهران، عقب مراسم تشييعه.
وأضافت فاطمة: "لم نجد أي أثر لوصية والدي الجديدة لا في مكتبه بمجلس تشخيص مصلحة النظام ولا في المنزل"، مشيرة إلى أن والدها كتب
وصية قبل وفاته بأربعة أعوام، وأن العائلة لم تعثر عليها حتى الآن.
وأوضحت أن التي تم نشرها عن طريق الإعلام الرسمي تعود إلى قبل 17 عاما، وليست وصية والدها الأخيرة، التي كتبها بحضور والدتها.
وشككت فاطمة، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بأسباب وفاة والدها، في كلمة لها خلال مراسم تأبين والدها، بجامعة العلامة الطبطبائي بالعاصمة الإيرانية طهران، وفق ما ذكرته وكالة العمال الإيرانية للأنباء.
وأضافت "رغم أن والدي كان في الـ82 من عمره، فإنه كان يتمتع بصحة جيدة، وفيما يتعلق بما حدث (وفاته) فهناك بعض الغموض بالنسبة لنا أيضا"، غير أنها لم توجه أصابع الاتهام لأحد في وفاة والدها،
وأشارت إلى أن والدها تعرض لإهانات باستمرار، مضيفة: "عند سؤالي له لماذا لا يرد على تلك الإهانات، كان يقول: الزمان كفيل بأن يكشف كل شيء"، في إشارة إلى انتقادات وجهت له من تيار المحافظين بالنظام الحاكم في البلاد.