اقتحم عشرات
المستوطنين، صباح الأحد،
المسجد الأقصى المبارك بحماية مباشرة من قوات
الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع حملة
اعتقالات في
الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ الصباح الباكر أقدمت مجموعات متتالية من المستوطنين على
اقتحام الأقصى، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال المدينة عام 1967، وقامت بجولات في ساحاته، و أدى بعضهم طقوسهم تلمودية على أبواب المسجد.
وأدى عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك الصلاة بمناسبة عيد العرش عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى، والذي كان قد تقدم بطلب إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للسماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد خلال عيد العرش.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم دعت لتنفيذ اقتحامات مكثفة خلال أيام عيد العرش، حيث يعتبر أحد الأعياد الرئيسية التي يجب خلالها اقتحام المسجد.
يأتي ذلك بالتزامن مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة طالت 11 فلسطينيا.
واقتحمت قوات الاحتلال محافظات الخليل ورام الله والبيرة واعتقلت نشطاء منها وزعمت أنها صادرت أسلحة ومعدات قتالية من منازل المعتقلين، كما اقتحمت منزل القيادي في حركة حماس جمال الطويل في مدينة البيرة واحتجزت أفراده في غرفة واحدة، وفتشته ثم سلمت الطويل استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية.