هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة عربية
حضور عربي وعالمي كثيف في اليوم الثاني لمؤتمر "الشرق" (فيديو)
إسطنبول- عز الدين أحمد
08-Oct-17
05:50 PM
0
شارك
واصل منتدى الشرق الشبابي الدولي أعماله مؤتمره الرابع لليوم الثاني في مدينة إسطنبول التركية بمشاركة نخبة من السياسيين والمفكرين والإعلاميين من العالم العربي والعالم.
وكان المنتدى اختتم يومه الأول بسلسلة ندوات ورشات عمل، كما تحدث فيه مجموعة من النخب السياسية في مقدمتهم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، و رئيس منتدى الشرق وضاح خنفر، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن المنتدى كان في مؤتمراته الثلاثة السابقة يتحدث عن الواقع وأبعاده، ويحاول فهم مآلاته، لكنه اليوم قرر الانحياز للمستقبل، والتركيز عليه.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر ندوات وورش متخصصة، كما أطل رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد بكلمة مسجلة وجهها للشباب ليكونوا فاعلين في "صناعة الحضارة"، وأضاف: نريد أن "نتعلم الكيمياء والرياضيات والأحياء لنقدم نموذجا خاصا بنا ونحمي به الأمة الإسلامية".
وتطرق مهاتير محمد إلى ما يشهده العالم العربي والإسلامي، وقال: "برغم أن الإسلام قال إن المسلمين أخوة لكنهم يتقاتلون مع بعضهم، ولا يتعاملون مع بعضهم للأسف من هذا المنطلق ولا بهذه الأخوة" مضيفا: "الإسلام لا يعترف بالذين يدمرون حضارات بلادهم".
وعن المؤتمر ورسالته والجديد فيه هذا العام، التقت "عربي21" إبراهيم الجنيدي، مدير المؤتمر والمنسق العام لمنتدى الشرق الشبابي الجديد الذي يقدمه، فتحدث عن أن أهم ما ميز المنتدى هذا العام "هو المحتوى الذي يقدمه.
ويضيف: "اخترنا أن ننحاز للمستقبل من خلال تسليط الضوء على أهم المتغيرات المستقبلية من خلال خمس دوائر رئيسية هي السياسية والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والفن و ريادة الأعمال".
وعن المرجو من المؤتمر معنويا وعمليا، يقول الجنيدي: نحن منظمة مدنية تسعى لرفع الوعي في ما يتعلق بالدوائر الخمسة التي تحدثنا عنها، لذلك قمنا باستضافة أكثر من 70 خبيرا ومختصا من أنحاء العالم تحدثوا بعدة مواضيع وعرضوا محاضرات قيمة شكلت بعض مضامينها صدمة للجمهور باعتبارها تطرح لأول مرة".
ويختم بالإشارة إلى أن المؤتمر "هو حصيلة البرامج التي نقوم بها على مدار العام العام، ونحن لا نقف عند المؤتمر السنوي فقط، ونقوم بعمل فعاليات للشباب على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي".
يذكر أن أعمال مؤتمر الشرق الرابع انطلقت السبت في إسطنبول بتنظيم منتدى الشرق الذي تأسس في العام 2012 بهدف "ترسيخ قيم التواصل والحوار والديمقراطية بين أبناء الشرق، والمساهمة في بناء مستقبل مستقر سياسياً ومزدهر اقتصاديا".
وكان المنتدى اختتم يومه الأول بسلسلة ندوات ورشات عمل، كما تحدث فيه مجموعة من النخب السياسية في مقدمتهم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، و رئيس منتدى الشرق وضاح خنفر، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن المنتدى كان في مؤتمراته الثلاثة السابقة يتحدث عن الواقع وأبعاده، ويحاول فهم مآلاته، لكنه اليوم قرر الانحياز للمستقبل، والتركيز عليه.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر ندوات وورش متخصصة، كما أطل رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد بكلمة مسجلة وجهها للشباب ليكونوا فاعلين في "صناعة الحضارة"، وأضاف: نريد أن "نتعلم الكيمياء والرياضيات والأحياء لنقدم نموذجا خاصا بنا ونحمي به الأمة الإسلامية".
وتطرق مهاتير محمد إلى ما يشهده العالم العربي والإسلامي، وقال: "برغم أن الإسلام قال إن المسلمين أخوة لكنهم يتقاتلون مع بعضهم، ولا يتعاملون مع بعضهم للأسف من هذا المنطلق ولا بهذه الأخوة" مضيفا: "الإسلام لا يعترف بالذين يدمرون حضارات بلادهم".
وعن المؤتمر ورسالته والجديد فيه هذا العام، التقت "عربي21" إبراهيم الجنيدي، مدير المؤتمر والمنسق العام لمنتدى الشرق الشبابي الجديد الذي يقدمه، فتحدث عن أن أهم ما ميز المنتدى هذا العام "هو المحتوى الذي يقدمه.
ويضيف: "اخترنا أن ننحاز للمستقبل من خلال تسليط الضوء على أهم المتغيرات المستقبلية من خلال خمس دوائر رئيسية هي السياسية والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والفن و ريادة الأعمال".
وعن المرجو من المؤتمر معنويا وعمليا، يقول الجنيدي: نحن منظمة مدنية تسعى لرفع الوعي في ما يتعلق بالدوائر الخمسة التي تحدثنا عنها، لذلك قمنا باستضافة أكثر من 70 خبيرا ومختصا من أنحاء العالم تحدثوا بعدة مواضيع وعرضوا محاضرات قيمة شكلت بعض مضامينها صدمة للجمهور باعتبارها تطرح لأول مرة".
ويختم بالإشارة إلى أن المؤتمر "هو حصيلة البرامج التي نقوم بها على مدار العام العام، ونحن لا نقف عند المؤتمر السنوي فقط، ونقوم بعمل فعاليات للشباب على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي".
يذكر أن أعمال مؤتمر الشرق الرابع انطلقت السبت في إسطنبول بتنظيم منتدى الشرق الذي تأسس في العام 2012 بهدف "ترسيخ قيم التواصل والحوار والديمقراطية بين أبناء الشرق، والمساهمة في بناء مستقبل مستقر سياسياً ومزدهر اقتصاديا".
0
المزيد حول هذا الموضوع
سوريون يشيعون جثماني "عروبة وحلا بركات" في إسطنبول
23-Sep-17 03:20 PM