أدان مندوبون عن أكبر المنظمات الشعبية في أمريكا اللاتينية رفض بعض دول
الكاريبي الاعتراف بحق الشعب
الفلسطيني في إقامة دولة ذات سيادة.
وأعلن الممثلون تأييدهم القوي لإقامة دولة فلسطينية، في بيان، عقب اختتام أول مؤتمر لمنطقة البحر الكاريبي حول بناء السلام في المنطقة، و"مقاومة الإمبريالية"، و"تجنب الكوارث النووية والبيئية".
وبحسب ما نقل موقع "ميدل إيست مونيتور"، فقد اجتمع أعضاء من المجموعات في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك بربادوس وكوبا وغيانا وجامايكا ومارتينيك وسانت لوسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، فضلا عن عدة مندوبين وطنيين من منظمات في الولايات المتحدة، في عاصمة بربادوس في بريدجتاون في نهاية الأسبوع الماضي.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة "المسائل الحرجة المتعلقة بالسلام العالمي"، وأطلقوا عددا من التصريحات المناهضة للإمبريالية، بما في ذلك بيان يدين رفض بعض البلدان الاعتراف بفلسطين.
ويأتي المؤتمر في أعقاب زيارة قام بها رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى المنطقة حول دعم أمريكا اللاتينية المتزايد لفلسطين خلال العقد الماضي.
وعقب صعود الحكومات اليسارية في أمريكا اللاتينية، خلال منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ارتفع الدعم المقدم إلى فلسطين.
وكانت موجة الاعترافات لدولة فلسطين بين عامي 2008 و2013 نقطة عالية من التأثير السياسي الإقليمي. وباستثناء المكسيك وبنما وكولومبيا، اعترف كل بلد في تلك المنطقة بفلسطين كدولة.