هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمر العاهل المغربي محمد السادس، نهاية الأسبوع الماضي، بإحالة عشرات الضباط السامين في صفوف الجيش إلى التقاعد.
وذكرت صحيفة "الأخبار" المغربية، في عدد نهاية الأسبوع، أن الأمر الملكي قضى بإحالة 43 ضابطا ساميا إلى التقاعد، باقتراح من "المفتش العام للقوات المسلحة الملكية"، الجنرال دوكوردارمي عبد الفتاح الوراق.
وتابع المصدر ذاته بأن من بين المحالين على التقاعد ثمانية جنرالات، ثلاثة منهم برتبة جنيرال دوديفيزون، وخمسة برتبة جنيرال دوبريكاد، بالإضافة إلى 35 ضابطا كبيرا برتبة كولونيل ميجور.
وأضافت الصحيفة أنه تم فورا تعيين مسؤولين آخرين خلفا للمحالين على التقاعد، حتى لا تبقى مناصبهم شاغرة.
وتضم قائمة الجنرالات برتبة "دوديفيزون" المحالين على التقاعد، كلا من محمد شقيق مدير المكتب الأول للقوات المسلحة الملكية، ومحمد الزكاوي مفتش سلاح المدرعات، ومصطفى فتاح قائد القطاع العسكري الثالث الكويرة- وادي الذهب.
وضمت القائمة خمسة أطر عسكرية سامية برتبة جنرال دوبريغاد وهم؛ محمد الرودابي مدير المكتب الثاني للقوات المسلحة الملكية، وعلال العثماني نائب قائد القطاع العسكري الأول وادي درعة (الجنوب الشرقي)، ونجيب بطل القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، ومصطفى زغبو قائد قطاع العمليات المتقدمة بتافيلالت (الجنوب الشرقي)، ومحمد طنكة قائد القاعدة الجوية الأولى سلا (قرب الرباط).
وفي الوقت الذي وصفت فيه تقارير صحفية القرار الملكي بـ"الزلزال" داخل مؤسسة الجيش، فقد ذهبت تقارير أخرى إلى اعتباره إجراء روتينيا كون المحالين على التقاعد بلغو السن القانونية للتقاعد.