قوائم الإعدام في عهد السيسي الأكبر في تاريخ مصر (إنفوغراف)

ما يتم في مصر ليست محاكمات باي معنى قانوني ،، فالقضاة من اصحاب الملفات القذرة في الفساد المالي والاداري والاخلاقي ولقد اجتمعت بهم الجهات الامنية في عام 2013 وقالت بالحرف من يحكم على الاخوان فتطوعت هذه المجموعة ذات السمعة السيىئة ،، المحاكمات غير قانونية من حيث الشكل والمضمون ،، من حيث وضع المتهمين في قفص زحاجي عازل للصوت ، عدم تمكين هيئة الدفاع من اللقاء بالمتهنين ، عدم تمكين المتهمين من الحديث للقاضي ، اعتماد القلضي كليا على مذكرات تحريات امن الدولة وهي مذكرات اتهام وادانة من الطراز الاول ،، عدم قبول القاضي السماع لشهود النفي ،، غياب الاعلام والاهالي ما يخالف علنية المحاكمة ،، اعلان القضاة رؤاهم السياسية في من يحاكمونهم وهذا كافي لرد هيئة المحكمة ،، غياب ضمانات العدالة والاستقلال عن المحاكمات متمثلة في التحريض الاعلامي المستمر ضد المتهمين ،، كثرة التشريعات القانوتية اثناء المحاكمات بهدف حرمان المتهمين من حقوقهم القانونية على غرار عدم الزام القاضي السماع لكل الشهود ومنها عدم تحديد فترة الحبس الاحتياطي مما حوله لعقاب قانوني ،،، وهناك مخالفات قانوتية اخرى كثيرة ،، واخيرا،، هي محاكمات سياسية ستنتهي بانتهاء هذا المشهد المرتبك والملتبس ، وهي اداة للضغط على الجماعة وقيادتها وقواعدها بهدف الاستسلام والاعتراف بشرعية الانقلاب والتنازل عن كل حقوق الجماعة والمصريين الذين قتلوا ةسجنوا وعذبوا ،، لكن وبكل يقين الاخوة المحكومين بالاعدام او المؤبد او اي حكم ،، الشيوخ والشباب والاخوات وحتى الاطفال داخل السجن ثابتون صامدون لم ولن يتنازلوا ،، ثبتهم الله وخفف عنهم