قالت
حركة "
حماس"، السبت، إن "لقاء مهما" جرى، الجمعة، بين قيادتها
ورئيس المخابرات
الفلسطينية،
ماجد فرج.
وأوضحت
الحركة، عبر بيان نشره موقعها الإلكتروني، أنه "تم خلال اللقاء بحث التطورات التي
تمر بها القضية الفلسطينية، والوضع العربي والإقليمي، والدعم الذي تلقاه المصالحة الفلسطينية
من الدول العربية".
وأكد
الطرفان، حسب البيان، على أن "
سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني طالما لم تقم
الدولة الفلسطينية المستقلة، وسيتبع بعد إقامتها للجيش الوطني الفلسطيني التابع للدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأشار
الطرفان إلى "ضرورة المضي قدما نحو الحوار الوطني في القاهرة، والالتزام بتطبيق
بنود اتفاق المصالحة واستكمال خطواتها"، حسب البيان.
ولم
يوضح البيان أي تفاصيل أخرى حول اللقاء.
ووقعت
حركتا "فتح" و"حماس"، في العاصمة المصرية القاهرة، يوم 12 تشرين
الأول/ أكتوبر الماضي، على اتفاق للمصالحة الفلسطينية، بحضور وزير المخابرات المصرية،
خالد فوزي.
ونص
الاتفاق على تنفيذ إجراءات؛ لتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها، والقيام بمسؤولياتها
الكاملة في إدارة شؤون
غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع كانون الأول/ ديسمبر
المقبل، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
كما
نص الاتفاق على دعوة كافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في
4 أيار/ مايو 2011، لعقد اجتماع في القاهرة يبحث المصالحة، بتاريخ 21 نوفمبر/ تشرين
الثاني الجاري.
وتسلمت
الحكومة بداية الشهر الجاري إدارة معابر قطاع غزة من حركة "حماس"، حسبما
نص اتفاق المصالحة.