قُتل مسؤول كبير في
الشرطة وحارسه الشخصي في شمال غرب
باكستان عندما استهدف انتحاري على دراجة نارية سيارتهما صباح الجمعة، وفقا لما أعلن مصدر أمني.
وأصيب خمسة أشخاص في الحادثة التي وقعت في مدينة بيشاور المضطربة في وقت كان فيه المفتش العام لإقليم خيبر بختونخوا، أشرف نور، في طريقه إلى العمل برفقة حارسه الشخصي.
وقال قائد شرطة خيبر بختونخوا، صلاح الدين محسود، لوكالة "فرانس برس" إن بين المصابين الخمسة ثلاثة شرطيين وهم يخضعون للعلاج في المستشفى.
ودان رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي، العملية "بشدة". وقال في بيان إن "عزمنا على اجتثاث آفة الإرهاب لن يتزعزع".
ولطالما كانت بيشاور، عاصمة خيبر بختونخوا قرب الحدود مع أفغانستان، مركزا للأنشطة المسلحة في البلدين وتجارة المخدرات.
وتحملت المدينة العبء الأكبر للعنف المسلح على مدى سنوات حيث كانت في 2014 مسرحا لأكبر عملية دموية تشهدها البلاد عندما هاجمت حركة طالبان مدرسة يديرها الجيش ما أسفر عن مقتل 150 شخصا معظمهم من الأطفال.