هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الأمم المتحدة تمديد جولة المحادثات السورية في جنيف، التي تستهدف بلورة حل سياسي إلى الـ15 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لافتة إلى أن "مسألة الرئاسة" لم تطرح بعد على مائدة البحث.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن المحادثات بين وفدي النظام والمعارضة "ستركز بوجه خاص على صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية"، إضافة لـ12 مبدأ أساسيا لم يكشف عنها".
وخلال مؤتمر صحفي له مساء الخميس، أوضح دي ميستورا: "لم نناقش قضية الرئاسة، نحن نناقش الاثني عشر مبدأ، سترون أنها ذات طبيعة واسعة، لكن لها تأثيرا على كل شيء في الدستور المستقبلي".
اقرأ أيضا: 12/1/2017 المعارضة السورية تسعى للتفاوض المباشر مع النظام في جنيف
وأضاف: "هذه ضرورية (المبادئ) لأنها تشير بالفعل إلى ما قد تكون رؤية مشتركة لسوريا التي يريد أن يعيش فيها السوريون".
وأعلنت المعارضة السورية في أكثر من مناسبة أنها تتمسك بمطلب تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة، بينما يرفض وفد النظام بحث القضية، لا سيما بعد التقدم الذي أحرزته قوات النظام عسكريا على الأرض.
وكان دي ميستورا بدأ الأربعاء محادثات منفصلة بين الجانبين، ووصف أجواءها بأنها "احترافية وجادة"، ولفت إلى أن المحادثات "تحظى بدعم دبلوماسي قوي من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين ومن الأسد".