هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن أمير قطر تميم بن حمد "سيحضر القمة السنوية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست"، التي تعقد في الكويت في الخامس والسادس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، برغم الخلاف الدبلوماسي العميق داخل المجموعة.
وهاجم في معرض حديثه، دور وسائل الإعلام في دول عربية، ووصفها بـ"السلبي"، وقال إنها موجهة من حكومات دول، أساءت استخدام حرية الصحافة والإعلام.
جاء ذلك خلال مشاركة له في محاضرة في قطر، بثت على وسائل الإعلام، الأحد، انتقد فيها أيضا "محاولات من بعض الأطراف للتدخل في شؤون بعض الدول الداخلية، بحجة الأمن الجماعي".
وأكد أن "هناك تهورا سياسيا من قوى مختلفة في المنطقة، تتلاعب بمصائر الشعوب"، وأن "هناك تدخل في الشؤون الداخلية وسعي لإفشال الوسائل السلمية لحل النزاعات في المنطقة"، دون أن يسمي أي جهة بعينها.
وقال إن "حجة الأمن الجماعي مستخدمة من دول عدة لاتخاذها ذريعة للتدخل في الشأن الداخلي في أكثر من دولة كقطر".
وأشار إلى أن هناك حروبا بالوكالة تعصف بالمنطقة من كل جانب، محذرا من وجود "جهات تسعى لإنهاء أي فرصة لعمل أي إصلاحات بدول عدة لفقدان شعوبها الأمل بمستقبل أفضل".
وأكد أن قطر رغم الأزمة التي تعصف فيها "لا تعيش بمعزل عن أزمات المنطقة"، مؤكدا أن "ما حدث بالأزمة الخليجية بني على ادعاءات".
وشدد على أن "قطر لاعب فاعل في الإقليم، ولديها سياسة مستقلة تختلف عن باقي دول مجلس التعاون الخليجي".