دافع الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، عن الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت قوات النظام السوري، وذلك في رسالة منه إلى الكونغرس.
ووصف ترامب الضربات الأمريكية بأنها "إجراءات قانونية"، موضحا أنها "تستهدف التصدي للتهديدات الواضحة للقوات الأمريكية وشركائها، المشاركين في هذه الحملة".
وأكد ترامب في رسالته التي بعثها أمس الاثنين أنه "منذ صدور التقرير الدوري الأخير، قامت القوات الأمريكية المشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة في
سوريا، بتوجيه عدد محدود من الضربات للجيش السوري والقوات الحليفة له".
يذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، سبق أن قصف قوات النظام وحلفائه في منطقة التنف قرب الحدود السورية الأردنية في 8 حزيران/ يونيو، معلنا أنه دمر دبابة ومدافع دخلت ما يسمى "منطقة منع النزاع"، و"شكلت خطرا على حلفاء للتحالف".
وفي 18 حزيران/ يونيو أيضا، أسقط التحالف مقاتلة سورية من نوع "سو-22" في الرقة، قال إنها نفذت قصفا بالقنابل بالقرب من مواقع لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا.
وبعد يومين من ذلك، أسقط التحالف طائرة مسيرة إيرانية الصنع من نوع "Shahed-129"، تابعة لسلاح الجو السوري، بالقرب من التنف.
وتسبب ذلك بالتصعيد بين أمريكا وروسيا حليفة نظام
الأسد، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كل طائرة حربية أو طائرة مسيرة تدخل مناطق العمليات العسكرية للقوات الجوية الروسية في سوريا، ستتتبعها وسائل الدفاع الجوي باعتبارها هدفا، وفق ما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية.
وأوردت أيضا أن موسكو هددت كذلك بوقف التنسيق مع الجانب الأمريكي، في إطار المذكرة بشأن تفادي الصدام في الأجواء السورية.