هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الاثنين ان قرار غواتيمالا نقل سفارتها الى القدس يشكل "عملا مخزيا" وغير قانوني.
وقالت الخارجية في بيان إن "هذا العمل المخزي والمخالف للقانون، يستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة، بما في ذلك أولئك الذين أعلنوا بالإجماع وبشكل لا لبس فيه، رفضهم لكافة المحاولات التي تستهدف وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة، أو نقل السفارات إليها".
وأضاف البيان "في عشية أعياد الميلاد المجيدة، وبدلا من التضامن مع المسيحيين أصحاب الأرض الأصليين، اختار الرئيس جيمي موراليس، وبشكل غير مقبول، الوقوف ضد حقوق أبناء شعبنا في الأرض المقدسة".
وأشار البيان إلى" دعوة البابا العاجلة إلى الامتناع عن اتخاذ أية تدابير أحادية الجانب تمس الوضع التاريخي للقدس".
اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذا القرار هو "خطوة تجسد إصرار الرئيس موراليس على جر بلاده إلى الجانب الخاطئ من التاريخ
وكان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس أعلن الأحد أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذا القرار هو "خطوة تجسد إصرار الرئيس موراليس على جر بلاده إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، ومخالفة وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة".
وقام رئيس غواتيمالا بهذا الاعلان ليلة الميلاد وبعد ثلاثة أيام على رفض ثلثي أعضاء الأمم المتحدة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وكتب موراليس على صفحته في موقع فيسبوك بعد إجراء محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "أحد المواضيع الاكثر أهمية كان عودة سفارة غواتيمالا إلى القدس" من تل أبيب حيث هي موجودة اليوم.
اقرأ أيضا: غواتيمالا تقرر نقل سفارتها من تل ابيب إلى القدس المحتلة
وقال "لهذا السبب أنا أعلمكم بأني أعطيت تعليمات إلى وزارة الخارجية لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك".
وغواتيمالا هي دولة في أمريكا الوسطى تحدها المكسيك من الشمال والغرب والمحيط الهادي إلى الجنوب الغربي، بتعداد سكاني يقدر بحوالي 15.8 مليون نسمة، وهي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أمريكا الوسطى.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بالأغلبية الساحقة الخميس الماضي يرفض قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بخصوص القدس، وذلك بناء على مبادرة تركيا واليمن.