هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع نهاية عام 2017، تناول النشطاء المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من أمنياتهم للعام الميلادي الجديد، والتي غلب عليها أمنيات سياسية واجتماعية لبلادهم.
وانتقد نشطاء وحقوقيون عبر مواقع التواصل الانتهاكات التي مارسها الانقلاب العسكري في مصر خلال عام 2017، من اعتقالات، وتصفيات جسدية، وأحكام بالإعدام، وانتهاكات بحق المعتقلين داخل السجون، ومنع الرعاية الصحية لهم، طبقا للنشطاء.
كذلك انتقد النشطاء الأوضاع الاقتصادية، التي وصفوها بـ"المتردية"، وعدم وجود أي إصلاح اقتصادي يذكر منذ بدء الانقلاب العسكري في 2013 وحتى الآن، بحسب النشطاء.
وتصدرت الوسوم المتحدثة عن العام الميلادي الجديد عبر "تويتر" منها #العام_الجديد و#سنه_2018_بكلمتين، والذي احتل المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا، وندد النشطاء من خلاله بأحكام الإعدام الصادرة اليوم.
وكانت محكمة غرب القاهرة العسكرية قد أصدرت حكمها على المتهمين في القضية رقم 635 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الهرم وتفجير سفارة النيجر"، بمعاقبة محمد جمال بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد لأربعة آخرين، والسجن المشدد عشر سنوات لـ12 معتقلا، منهم طبيبة.
وخلال الأسبوع الماضي فقط، تم تصفية 12 مواطنا، وتنفيذ حكم الإعدام في 15 معتقلا بسجني برج العرب وطرة، فيما أكد حقوقيون أن حصيلة من تمت تصفيتهم خارج إطار القانون في 2017 بلغ 400 مواطنا، طبقا لما ذكره الحقوقي هيثم أبو خليل.
— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) 31 ديسمبر، 2017
— حُلمي الآسير (@Horitwatn) 1 يناير، 2018
— ارطغرل الثورة (@Rra4B) 31 ديسمبر، 2017
— طيفك يرنو باسماً (@ban8877) 1 يناير، 2018